موسم التهجم على قيادات المستقبل / إبراهيم ولد خطري

altصدق أو لا تصدق. شكل حزب المستقبل نقلة نوعية على مستوي الساحة السياسية الوطنية .حيث أصبح حاضنة لمطالب المستضعفين والمهمشين من شريحة الحراطين وباقي الشرائح الأخرى المستضعفة من أبناء شعبنا .

كان ينبغي على التحالف الشعبي أن يوجه اللوم لنفسه بعد أن خسر الرهان وضاق عليه حجم قاعدته الشعبية فعليه أن لا يحاول أخذ الجميع معه إلى الهاوية نتيجة ما ارتكبته قيادته التي لم تدرك بعد فداحة ما ارتكبته بنهجها الخاطئ والذي يفتقد الوضوح في الرؤية والأهداف إذ تعاني قدرا استثنائيا من أنانية أدارت بها مرحلة ملأها الأخطاء والتناقضات والخيارات المشوهة في الوقت الذي لم يعثر لها إلا على جهد المحافظة على المنصب وإدامته فلا عجب أن بلغ الفشل عند التحالف أوجه عندما وجه بعض مريدي مسعود سهامهم إلى قادة حزب المستقبل الذين رفضوا الاستهتار بمطالب الحراطين قاعدة العمل العام لدى التحالف لتصبح سياساته ملاقاة النظام عند منتصف الطريق .لقد طالعنا أسغير ولد العتيق المستشار الإعلامي لمسعود بكلام وصف فيه قادة حزب المستقبل بالحقد والفشل وهنا أقول لولد العتيق.

أيهما أولى بالنقد مسعود الذي أباح لنفسه المتاجرة واستملاك الحراطين ملكا حصريا محاولا من الجميع عبادته إلى الأبد أم قادة حزب المستقبل الذين انتفضوا على نزعات الإنفراد والإدارة السياسية ليأتي حزب المستقبل ثورة على الإقصاء والتهميش بشتى أشكاله سعيا إلى تحقيق المطالب بالنضال الجماهيري وتجنبا للفشل الذي وقع فيه التحالف .

رغم هذا كله والغريب العجيب أن الوضع على هذا الحال من القتامة في التحالف نرى المستشار الإعلامي. يتحدث عن الحقد والفشل ويصف بها قادة المستقبل وهذا يدعونا للتساؤل ؟ هل هو إنقلاب منظومة القيم عند ولد العتيق أم أنه جاء مصداقا للحديث القدسي (وعزًتي وجلالي لأرزقن من لا حيلة له حتى يتعجب من ذالك أصحاب الحيل)

30. يوليو 2013 - 20:34

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا