أصدرت اللجنة السياسية لحزب التكتل بيانا مساء اليوم أعلنت فيه أنها "الهيئة الوحيدة الشرعية المخولة بتسيير الأمور الجارية في غياب الرئيس، والتحدث باسمه".
منددة بالاستغلال اللا أخلاقي لوضعية الرئيس الصحية، ومطالبة برص الصفوف.
نص البيان:
"اجتمعت اللجنة السياسية لتكتل القوى الديمقراطية مساء اليوم السبت، بمقر الحزب المركزي، تحت رئاسة السيدة النانه بنت شيخنا رئيسة اللجنة.
وقد تناول الاجتماع بشكل مستفيض، المستجدات التي طرأت على الساحة من قبيل الوضعية الصحية للرئيس وما تبعها من أحداث، والإعلان عن قرب إطلاق ورشات الميثاق الجمهوري، إضافة إلى تقييم الأنشطة التي قامت بها اللجنة وبرنامجها المستقبلي.
وبناء عليه، فإن اللجنة السياسية:
- تطمئن المناضلين وكل الشعب الموريتاني على صحة الرئيس أحمد ولد داداه، وتدعوهم لمواصلة الدعاء له بالشفاء التام، والعودة من رحلته الاستشفائية سالما غانما إلى وطنه؛
- تؤكد على تمسك الحزب بالميثاق الجمهوري، وأمله في أن يشكل فرصة لكافة الطيف السياسي الحادب على موريتانيا، للتوصل إلى مخرجات تساهم في حل المشاكل الكبرى التي يعاني منها الوطن والمواطن؛
- تذكر كافة قيادات الحزب ومناضليه وكافة شركائه السياسيين، بأن المكتب التنفيذي للحزب اختار في دورته الأخيرة بالإجماع هذه اللجنة السياسية ذات الصلاحيات الموسعة، وكلفها بتسيير أمور الحزب السياسية وتنشيطه والتحضير لمؤتمره العام، وهذا ما يجعلها اليوم هي الهيئة الوحيدة الشرعية المخولة بتسيير الأمور الجارية في غياب الرئيس، والتحدث باسمه؛
- تطالب جميع قيادات الحزب ومناضليه إلى رص الصفوف وتكاتف الجهود من إجل إنجاح عمل اللجنة الذي بدأته بالاتصال بكافة الاتحاديات والأقسام بنواكشوط، وكانت بصدد تنظيم تظاهرة كبرى في نواذيبو و أخرى نواكشوط، إلا أن ظروف الرئيس الصحية حالت دون ذلك؛
- تندد بالاستغلال اللا أخلاقي لوضعية الرئيس الصحية، وتؤكد اللجنة أن قرار تفويض صلاحيات الرئيس الذي تم تداوله غير شرعي، ومخالف للنظام الأساسي للحزب في مادتة 25، وللنظام الداخلي في مادته 58.
نواكشوط، السبت 06 يناير 2024
اللجنة السياسية لتكتل القوى الديمقراطية".