أعلنت مبادرة "خيرون" دعهما لترشح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، لمأمورية رئاسية ثانية، في الانتخابات المقررة في يونيو 2024.وتضم المبادرة مئات الأطر من ولاية لعصابه، وجميع أنحاء الوطن.
ونظمت المبادرة مهرجانا حاشدا في دار الشباب القديمة، وحضره نائب رئيس حزب "الإنصاف" السيد محمد يحيى ولد حرمة.
وفي كلمته الرسمية أوضح المتحدث باسم المبادرة السيد أمادي ولد الطالب، أن القائمين على المبادرة قرروا تنظمها في هذا التوقيت انسجاما مع الحراك السياسي والشعبي الوطني المطالب بترشح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية رئاسية ثانية.
وتابع ولد الطالب: لقد كانت السنوات المنقضية من المأمورية الحالية لفخامة رئيس الجمهورية، سنوات إنجاز لم يسبق لها مثيل في تاريخنا الوطني، وذلك بشهادة الجميع معارضة وموالاة وشركاء تنمويين، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا برنامج تعهداتي الذي التزم به فخامة الرئيس حين ترشحه، ثم باشر الإشراف على تنفيذه بعد انتخابه رئيسا للجمهورية.
وأضاف ولد الطالب "لست هنا بصدد عرض إنجازات السنوات الأربع المنصرمة من مأمورية فخامة الرئيس، فلا الوقت ولا المقام يسعانها، وإنما أود الإشارة فقط لبعض جوانبها اللامعة، فلو بدأت - مثلا - بالجانب الاجتماعي فإن الحصيلة مشرفة وغير مسبوقة. فقد أبدى فخامة رئيس الجمهورية انحيازا واضحا لا مواربة فيه للفئات الهشة ترجم واقعا إلى دعم هائل لهذه الفئات عبر التحويلات المالية المباشرة الدائمة والتأمين الصحي الشامل لأكثر من مائة ألف أسرة، علاوة على تدخلات مندوبية تآرز وغيرها من القطاعات الحكومية كل في مجاله لهذه الفئات من شعبنا في جيوب الفقر على امتداد خارطة البلاد. فكانت "حياة جديدة" وكان "مجتمع تآزر"".
وعلى الصعيد السياسي، يقول ولد الطالب: أثمر حرص فخامة رئيس الجمهورية على إضفاء مسحة أخلاقية على المشهد السياسي الوطني، إلى حالة هدوء مسؤول، أخرجت البلاد من حقبة التجاذب والتنافر إلى حقبة مغايرة عنوانها التشاور البناء حول القضايا الوطنية الكبرى بما يخدم المصلحة العامة، وهذه حقائق لا ينكرها إلا مكابر، والأرقام صلبة وغير قابلة للجدال، فقد تحولت ميزانية البلد من 54 مليار أوقية جديدة عام 2019 إلى 108 مليارات عام 2024. لقد تغيرت معطيات الاقتصاد 100 %. وتفضلوا بالقياس على ذلك.. المدرسة الجمهورية والجامعات والمعاهد والملاعب وبرامج التنمية المختلفة في المياه والصحة والزراعة والطاقة والغاز.
ولفت ولد الطالب إلى أنه ليس "بصدد بسط حصيلة السنوات المنصرمة من المأمورية، ففي حصيلة السنة الماضية وحدها التي قدمها معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال أمام الجمعية الوطنية قبل أسبوعين ما يغني عن التكرار في وقت وجيز كوقت أمسيتنا هذه".
وخلص ولد الطالب، وهو أمين عام لوزارة التنمية، إلى أن مبادرة خيرون "تثمينا منها للمكتسبات التي تحققت خلال المأمورية المشرفة على نهايتها، وإيمانا منا بضرورة مواصلة وتيرة الإنجازات الجارية خدمة للمواطن والصالح العام، فإننا نطالب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالترشح لمأمورية رئاسية جديدة. ونعلن دعمنا الكامل لفخامته واستعدادنا المطلق لبذل كل جهد يتطلبه ذلك".