افتتحت اليوم، بقصر المؤتمرات القديم، أعمال المؤتمر الوطني العاشر للجمعية الموريتانية لأمراض القلب.
المؤتمر السنوي يهدف تعميق البحث في كل المشاكل الصحية المتعلقة بالقلب والشرايين، واكتساب الطواقم الطبية الوطنية للمهارات والخبرات الأجنبية في هذا المجال.
ويشارك في أعمال المؤتمر 50 أخصائيا وخبيرا في المجال الصحي، من عشر دول في المغرب العربي، والمملكة العربية السعودية، ودول بغرب إفريقيا، إضافة لفرنسا وإيطاليا.
وزيرة الصحة الناها حمدي مكناس، أعربت في كلمة لها بالمناسبة، عن سعادتها بحضور انعقاد المؤتمر السنوي العاشر لأمراض القلب في موريتانيا، الذي يشكل تجسيدا للعناية الفائقة التي يوليها رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، والحكومة لهذا التخصص الهام.
الوزيرة أضافت أن مشاركة أكثر من 50 مؤتمرا ما بين طبيب وخبير في المجال الصحي، من 10 دول شقيقة وصديقة قدموا لإنعاش أكثر من 18 دورة علمية على مدى 3 أيام، تعتبر حدثا بارزا، وشاهدا حيا على المستوى النوعي الذي وصل إليه طب القلب في موريتانيا وارتباطه بالديناميكية العالمية في هذا المجال.
من جانبه عبر رئيس الجمعية الموريتانية لأمراض القلب، خالد ولد بيه، عن سعادته بالحضور المميز لهذه النسخة، موضحا أن المؤتمر يتضمن 18 دورة علمية، إضافة ل 10 ورشات تطبيقية.
كما بين أن الدورات المبرمجة ستناقش مستجدات أمراض القلب التداخلية، وارتفاع الضغط، وضعف عضلة القلب، إضافة لعلم النظم القلبي، وتصوير القلب، وجراحة القلب والأوعية الدموية، وإعادة تأهيل القلب.
مضيفا أن الجمعية قد دأبت على تنظيم دورات للأطباء الشباب حول تخطيط القلب، إضافة لدورة للعمال شبه الطبيين، التي تأتي هذا العام تحت شعار "النظافة الاستشفائية وجودة العلاج".