زارت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، رفقة والي آدرار، عبد الله ولد محمد محمود، والسفير الياباني المعتمد لدى موريتانيا، أوتشيدا تاتسكوني، أمس، مقاطعتي شنقيط ووادان حيث اطلع الوفد على بعض المشاريع التنموية التي نفذتها المفوضية في هاتين المدينتين التاريخيتين، بتمويل من التعاون الياباني.
الوفد تفقد خلال الزيارة مشروعين نفذتهما المفوضية في مدينة وادان، يتعلق أحدهما بإنشاء وتجهيز شبكة مياه تعمل بالطاقة الشمسية في قرية “تنْلبّه”، ستمكن من تزويد 300 أسرة بالمياه الصالحة للشرب، والثاني يتمثل في إنجاز حاجز حديدي لحجز مياه الأمطار بهدف تغذية البحيرة الجوفية بالمياه.
وسبق للوفد أن اطلع في مدينة شنقيط على مشروعين زراعيين مجهزين من طرف المفوضية بتمويل ياباني، تم في إطارهما بناء بئرين ارتوازيتين مزودتين بمضختين تعملان بالطاقة الشمسية، وإنشاء شبكة للري، وتسييج مزرعتين وتوفير البذور والآلات الزراعية لهما.
مفوضة الأمن الغذائي، قالت في كلمة لها بالمناسبة، إن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على المشاريع التنموية التي انجزتها المفوضية في ولاية آدرار بتمويل من التعاون الياباني.
مضيفة أن هذه المشاريع لها نتائج إيجابية كبيرة على الظروف المعيشية للمواطنين، مشيرة إلى أن مسؤولية المفوضية هي خدمة المواطن والوقوف إلى جانبه، والرفع من مستواه المعيشي.
كما أكدت أن المفوضية وفي سبيل تحقيق ذلك تنفذ حزمة من البرامج التنموية الهادفة إلى دعم السكان خاصة في الوسط الريفي، من خلال خلق بيئة إنتاجية ملائمة، مضيفة أن بعض هذه المشاريع يتم تنفيذه بتمويل من بعض الشركاء وبعضها تنفذه المفوضية على حساب ميزانية الدولة.
من جانبه أعرب السفير الياباني في موريتانيا عن سعادته بهذه الزيارة التي مكنته من اكتشاف معالم ولاية آدرار الجميلة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة أتاحت له فرصة الاطلاع على أهمية التدخلات التي قامت بها مفوضية الأمن الغذائي بتمويل من التعاون الياباني في مجالات تمس حياة السكان في الوسط الريفي.
مؤكدا متانة وعمق علاقات التعاون بين اليابان وموريتانيا، مشيرا إلى أن المشاريع والتدخلات التي تنفذها مفوضية الأمن الغذائي بتمويل من التعاون الياباني تهدف إلى دعم صمود السكان وتحسين ظروفهم المعيشية.