أجرت وزيرة التشغيل والتكوين المهني زينب منت أحمدناه، اليوم، مباحثات مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا، منصور ندياي.
اللقاء مثل فرصة لبحث الشراكة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في مجال التشغيل لتعزيز إدماج الشباب الخريجين العاطلين عن العمل.
وبموجب اتفاق ثلاثي بين وزارة التشغيل وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، تم إنشاء برنامج تدريب وطني من أجل:
- تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص,
- الجمع بين العرض والطلب في سوق العمل
- تعزيز إمكانية تشغيل الخريجين الشباب العاطلين عن العمل من التعليم العالي والتكوين التقني والمهني من خلال تدريب عملي لمدة 6 أشهر بإحدى الشركات.
كما شكل اللقاء فرصة لمناقشة سبل إطلاق هذا البرنامج في الأيام المقبلة لفائدة 1500 مستفيد في مرحلته الأولى، على أن يتم في نهاية البرنامج إلحاق 4500 موريتاني بالتدريب.
المناقشات تمحورت حول التعاون في تعزيز ريادة الأعمال النسائية، وتحديث استراتيجية التمويلات الصغيرة، وإضفاء الطابع الرسمي على القطاع غير الرسمي، وكذلك الدعم في إنشاء قاعات أعمال لاحتضان المشاريع ومراقبتها.