أشرفت وزيرة التشغيل والتكوين المهني زينب منت أحمدناه، أمس، بمقاطعة ألاك، على تدشين مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني بألاك بعد إعادة تأهيلها، بالإضافة إلى تدشين وتفعيل الوكالات المحلية ضمن إطار تنفيذ مشروع دعم التشغيل والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب الهش في ولاية البراكنة التابع لمنسقية مشاريع التشغيل (CPE).
وسيعمل مشروع دعم قابلية التشغيل والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب الهش بولاية البراكنة، والذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات بتمويل من الحكومة الموريتانية والبنك الأفريقي للتنمية بمبلغ 4.2 مليون دولار على تعزيز فرص تشغيل الشباب في ولاية البراكنة.
المشروع يهدف إلى التحسيس والرفع مستوى الوعي لما يقارب من 25 ألف شاب، وتكوين 4000 شاب، 50% منهم فتيات، على المهارات الحياتية، والتكوين الضروري لزيادة فرصهم في دخول سوق العمل مجهزين تجهيزا جيدا، وكذلك تزويد 850 شابًا، 40% منهم فتيات، بالتدريب التأهيلي في المهن الواعدة.
كما سيتم وضع 450 من هؤلاء الشباب في دورات تدريبية في شركات ومؤسسات في المنطقة، بالإضافة إلى استفادة 700 من رواد الأعمال الشباب (50% منهم فتيات) من الدعم الفني والمالي لإطلاق مشاريعهم الخاصة.
وتأتي هذه المشاريع ضمن إطار إحداث اللامركزية في المصالح العمومية، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بتقريب الخدمة من المواطن قدر الإمكان.