أكد رئيس الحزب الحاكم "الإنصاف" محمد ماء العينين ولد أييه أنه لا وجود لاتفاق جديد في مجال الهجرة مع الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن الحكومة تعمل في إطار الاتفاقيات الدولية التي كانت قائمة.
ولد أييه قال في كلمته خلال مهرجان أقيم على شرف العمد مساء أمس، إن حدث زيارة مفوضة الاتحاد الأوروبي ورئيس الحكومة الإسبانية للبلاد واستقبالهم من طرف رئيس الجمهورية هو لقاء عمل على مواضيع تتعلق بأمن البلد والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحفظ مصالح الجميع، وعلى رأسها مصلحة موريتانيا.
رئيس الإنصاف أضاف أن الحكومة نسقت جهودها مع شركائها وأنها تعمل على تحسين أداء سياسات تسيير الهجرة، بما يمكنها من الحفاظ على حدودها وإمداد أجهزتها الأمنية بما يلزم من معدات، لأجل أداء عملها في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية على أكمل وجه.
محمد ماء العينين نوه إلى أن الاتفاق الذي يتم الحديث عنه يجب أن يكون مدعاة للإطراء، لأن الموارد التي ذكرت فيه ومع أنها ليست موجهة كلها للهجرة، تعد نجاحًا من نجاحات الحكومة الموريتانية بقيادة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث يتضمن الاتفاق حشد التمويل الضروري لتنمية البلد.
مشيرًا إلى أن هناك دول مثل موريتانيا كانت تستفيد سابقًا من هذا الاتفاق، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يدخل ضمن جهود التنمية التي تبذلها الحكومة، والتي تتميز بشفافية التسيير.
وأوضح ولد أييه أن الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي ومملكة إسبانيا تم توقيعه في محضر وتم نشره لوسائل الإعلام، ما يعني أنه ليس هناك أمر مكتوم، وأن هذا الاتفاق معروف إلى أين هو موجه، ويخضع للرقابة كما تخضع بقية موارد الدولة.
وأردف محمد ماء العينين أنه لا وجود لتمويلات مشروطة في هذا المجال، تقضي بأن موريتانيا تعمل على مواضيع تتعارض مع مصلحتها.
