أطلقت وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، اليوم، بقصر المؤتمرات، ورشة تشاورية حول الاستيراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
الوزير محمد عبد الله لولي، قال في كلمته بالمناسبة إن هذه الورشة التشاورية تأتي في وقت تتسارع فيه وتيرة ثورة الذكاء الاصطناعي، وهو ما يُحتم على بلادنا تحديد رؤية استراتيجية وطنية تصبو لتحقيق أهداف طموحة في هذا المجال، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالدفع قُدما بعجلة التحول الرقمي والابتكار.
مضيفًا أن الاستراتيجية الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي ترتكز على أربع محاور أساسية، هي:
- بناء البنية التحتية التقنية الداعمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي كشبكات الاتصالات السريعة والموثوقة والبنية السحابية.
- تطوير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي لتأهيل الكوادر البشرية المحلية وزيادة كفاءتها في هذا المجال.
- تشجيع الاستخدامات العملية في القطاعات الرئيسية التي يمكن أن يسهم فيها الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات وتعزيز الإنتاجية كالصحة والتعليم والزراعة والصناعة.
- تشجيع البحث العلمي والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم الدعم والتسهيلات للمؤسسات البحثية والشركات الناشئة.
الورشة التشاورية عرفت تقديم عروض تناولت الذّكاء الاصطناعي في مجالات الزراعة والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة والمياه، كما تم فسح المجال للمتدخلين من الحضور.
حضر افتتاح الورشة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الزراعة، ووزير المياه، إضافة إلى حاكم تفرغ زينه، وممثّل عن والي ولاية نواكشوط الغربية، ورئيس اتحادية الخدمات.