غزواني......لماذا مأمورية ثانية؟ / الشيخ بوحبيني

ان المتطلع للشأن الوطني الموريتانى الذي لاينجرف وراء الأحكام المسبقة والمعارضة العمياء وتغليب المصالح الضيقة علي مصلحة الوطن ليعلم بالغ العلم مدي اهمية ماتحقق في المأمورية الأولي  لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من انجازات  تتري لايمكن لاي مغاضب ان لايشيد بها مهما بلغت حدة معارضته واحكامه المسبقة.

 لقد استطاع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مأموريته الاولي تحقيق برنامجه الانتخابي وتعهداته امام الشعب رغم الاكراهات التي كانت لها الدور الكبير في كثير من الاحيان في التأخر في بعض المشاريع لكن الارادة القوية لفخامة رئيس الجمهورية والمسؤلية الملاقات علي عاتقه كانت وراء ماتحقق من انجازات يشاهدها الجميع وهي ماجعلت الجميع يطرح السؤال الاكثر طرحا اليوم لماذا مأمورية ثانية لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؟
 
وللاجابة علي السؤال نقول نعم لمأمورية ثانية لمواصلة البناء والتقدم والازدهار.

نعم لمأمورية ثانية لاقتصاد مزدهر ومعافي ودين خارجي منخفض وداخلي محلي مرتفع وموارد وطنية موجهة للمواطن البسيط بدون وساطة او انحياز.
 
نعم لمأمورية ثانية لتعليم شامل ودقيق  واصلاحات موسعة  ومدرسة جمهورية تستظل تحت سقفها جميع الطبقات بدون تميز ليشعر الجميع بالوحدة الوطنية للتم ترجمة الاقوال الي افعال 

 نعم لمأمورية ثانية لتوسيع الضمان الصحي ليشمل كل فرد موريتاني بعد ان ارتفعت نسبة المستفيدين من التأمينان الصحية ومجانية الحالات المستعجلة والبرامج الموجهة الي الطبقات الهشة التي استفادات لاول مرة من خيرات الوطن التي تم توجيهها اليها لتكون المستفيد الاكبر لاول مرة في تاربخ البلد.

نعم لمأمورية ثانية لمواصلة الطرق والمنشآت والبني التحتية والمباني الحكومية والتسريع من وتيرة المشاريع الكبري التي كانت تتأخر بدون حسيب اورقيب  

نعم لمأمورية ثانية لاستصلاح الزراعة وفك العزلة عن القري النائية وحفر الآبار وانشاء الشبكات الطرقية وكهربة المدن التي كانت الي حد قريب في ظلام دائم.

نعم لمأمورية ثانية ليسود جو التهدئة وتقارب الوجهات السياسية والجلوس علي طاولة عنوانها الوطن تجلس جميع الاطياف السياسية عليها  بدون خجل او عقد او سجون منتظرة.

نعم لمأمورية ثانية لضمان النجاحات الدبلوماسية وترجمة تلك النجاحات الي رئاسة للاتحاد الافريقي الذي اصبح تحت ظل علمنا الوطني 

نعم لمأمورية ثانية لضمان مكانة موريتانيا الاستراتيجية وفرضها علي الحلفاء الدوليين للاعتراف بتلك المكانة وترجمة ذالك الاعتراف من الاروبيين للاعتراف بذالك الدور الفعال وطلب مد العون من الدولة الموريتانية

نعم لمامورية ثانية لانها حق شرعي وديمقراطي يفرضها الواقع والارقام والمكتسبات والمواطن البسيط الذي لايريد سوي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ العزواني رئيسا ولايرضي عنه بديلا

3. مارس 2024 - 23:37

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا