وهو الذي ما اختار أخذ قرار الترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة ، إلا بعد تفكير عميق ، وبعد أن ناداه ضميره الوطني و إخلاصه المشهود لهذا القرار الصعب و الأمانة الثقيلة ، حيث قرر بوعي تام أن يتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية حتى يوظف خبراته الجمة و تجاربه القيادية الزاخرة في عهدة رئاسية بعد نيل ثقة الشعب ..
وها هو الآن و بعد أن عهد فأوفى و أنجز فأقنع ، و كما أنه خبراته إزدادت في إدارة شؤون الوطن و معرفته استعت بمختلف المستجدات و الحلول ، و جموع المنتخبين و نواب الشعب حوله ملتفون و لقرار ترشحه داعمون ..
إننا نردد عاليًا أن الاستحقاق الانتخابي مشرع الأبواب أمام كل مستحِق ،لكن قناعتنا راسخة أن الاستحقاق الرئاسي لنيل منصب رئيس الجمهورية في العهدة الرئاسية المقبلة لا يتعدى شخص فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، وذلك لاعتبارات عديدة مشتركة في عنوان واحد : أنه الأجدر بقيادة الوطن في الوقت الحالي ، قيادته نحو فضاءات التنمية المستدامة الرحبة ، و فرص التمكين السياسي و الإصلاح التراكمي الشامل ، مستكملا رؤيته الإنمائية الاصلاحية ، حتى يرسو بسفينتا على بر الأمان المنشود ..
ذ.محمد ولد حويه
مستشار رئيس حزب الانصاف