أشادت مبادرة نواب الطينطان في بيان صادر عنها، بجهود الحكومة الرامية لتحقيق الأمن المائي بجميع مناطق الوطن، وقالت إن اكتشاف البحيرة الجديدة، التي يماثل مخزونها مخزونَ بحيرة إديني وبحيرة بلنوار، يمثل ثمرة من ثمار العمل الميداني، والاستجابة الفعلية للمطالب الملحة لنائبي مقاطعة الطينطان، سيد محمد ولد السييدي وأم الخير بنت الغزواني لحل مشكل المياه بالطينطان.
فيما يلي نص البيان:
"*بيان: شكر وامتنان*
قبل أيام أعلنا في إطار مبادرة نواب الطينطان
عن اكتشاف بحيرة مياه جديدة بمنطقة افريدي، يماثل مخزونها المائي مخزون بحيرة إديني وبحيرة بلنوار، وقد وصل الحفر الأولي بالبئر الأول بالمنطقة لعمق 137 متر وسيتم أيضا حفر ثلاثة آبار أخرى بنفس المنطقة بحسب المعطيات اللتي تلقينا من الجهات الوصية.
وبحسب نفس المعطيات فإن المخزون المائي المكتشف يبشر بقرب حل مشكل المياه بالنسبة لمدينة الطينطان والقرى القريبة منها، وذلك بعد أن كانت الآمال معقودة فقط على جلب المياه من خارج المدينة من خلال مشروع بحيرة أظهر، أو مشروع آفطوط الشرقي.
وبهذه المناسبة فإننا في مبادرة نواب الطينطان وباسم ساكنة المقاطعة ننوه عاليا، بجهود معالي وزير المياه الرامية لتنفيذ تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتحقيق الأمن المائي بجميع مناطق الوطن، وليس اكتشاف البحيرة الجديدة إلا ثمرة من ثمار العمل الميداني، والاستجابة الفعلية للمطالب الملحة لنائبي مقاطعة الطينطان، السيد سيد محمد ولد السييدي والسيدة أم الخير بنت الغزواني لحل مشكل المياه بالطينطان حلا استعجاليا ومستديما.
وقد كان معالي الوزير أول المبشرين بهذا الاكتشاف الجديد، ونحن في مبادرة نواب الطيطان إذ نجدد شكرنا لفخامة الرئيس ولمعالي وزير المياه على الاستجابة السريعة لمطالب ساكنة الملحلة المحلة، نؤكد مايلي :
- ضرورة مباشرة العمل من أجل ربط الحفر الأول ببحيرة افريدي بشبكة مياه الطينطان لتصل أحياء وتجمعات جديدة.
- مواصلة الحفر بالمنطقة لزيادة عدد الآبار الرافدة للخزان الرئيس بالمياه.
- ضرورة توسيع شبكة مياه الطينطان وبناء خزان جديد بسعة مضاعفة، يسمح بتخزين وضخ كميات أكبر من المياه تلبي حاجيات السكان منها.
التوقيع
النائب سيد محمد ولد السييدي
النائب أم الخير بنت الغزواني".