دان قسم "تواصل" بمقاطعة توجنين ما وصفه بالقمع والتعدي على الحريات العامة الذي تعرض له المحتجون بالمقاطعة.
الحزب جدد مطالبته بإغلاق المصانع التي احتج السكان ضدها لما لها من تأثير خطير على حياة السكان.
داعيا في بيان صادر عنه إلى إطلاق سراح المعتقلين، والتعاطي مع مشاكل المواطنين، ومطالبهم المشروعة بأساليب غير "القمع والتنكيل".
الحزب أشار إلى أن سكان مقاطعة توجنين وخصوصا السكان المحاذين لشارع المقاومة يعانون من انبعاثات مصانع الحديد وإعادة تكرير الزيوت وأدخنتها ونفاياتها متعددة الأضرار، مما تسبب في مخاطر صحية بالغة، ودفع بأسر كثيرة إلى الهجرة عن منازلها التي استثمرت فيها كل ما تملك، حسب البيان.
كما جدد الدعوة للمتضررين من الانبعاثات من اجل تنظيم وقفات احتجاجية للفت انتباه الجهات الوصية إلى حجم المعاناة،.