قال النائب البرلمانى ورجل الأعمال سيدي محمد ولد السييدي إن زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني المنتظرة يوم الحادي عشر من مايو 2024 إلي ولاية لعصابة ، محطة جديدة من محطات التنمية بالبلد ، وفرصة كذلك لتعزيز البنية التحتية للإقتصاد الوطني، ورسالة اهتمام بالشعب، يحرص الرئيس علي أن تكون ثابتة، وشاملة لكل الولايات، مهما كانت ظروف المناخ وقساوة الطبيعة.
وقال ولد السييدي - وهو رئيس الاتحادية الوطنية للصحة- وأحد كبار الداعمين للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالمناطق الشرقية إن مواكبة الزيارة وإنجاحها مسؤولية الجميع، وإن المشاريع المقرر تدشينها اليوم بلعصابة تشكل عنصر أمان للإقتصاد الوطني عموما، واقتصاد المناطق الشرقية علي وجه الخصوص. كما هو حال المخازن التي تم بنائها فى كيفه لتكون أكبر مخزن للحبوب بوسط البلاد منذ استقلالها.
وتابع النائب سيدي محمد ولد السييدي فى حوار مع موقع زهرة شنقيط قائلا " نحن كرجال أعمال وكساسة نمثل هذا الشعب ، ننظر بتقدير خاص لهذه الزيارة (توقيتا وبرنامجا) ، ونعتقد أن نتائجها ستكون ذات أثر إيجابي علي الكل ؛ حل مشاكل السكان اليومية (الكهرباء والماء والصحة) وخلق فضاء يشجع المستثمرين علي بناء مؤسسات متوسطة وصغيرة بالداخل؛ وخلق فرص لليد العاطلة عن العمل".
وحول الأوضاع السياسية فى البلد ومقاطعة الطينطان علي وجه الخصوص قال النائب سيدي محمد ولد السييدي - وهو زعيم حلف الوفاق المحلي بالطينطان- نحن منذ بداية العملية الخاصة بمراجعة اللوائح الإنتخابية شكلنا فرق ميدانية، وغطينا خمس مجالس محلية من أصل 6 مجالس محلية بالمقاطعة؛ ونعتقد أن الحصيلة ستكون مرضية، وعموما ماسجلناه فى الإنتخابات التشريعية ثابت، وعلي اتصال دائم به، ولديه القدرة علي تعبئته وتوجيهه لصالح مرشحنا فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ؛ من أجل مأمورية ثانية تضمن تعزيز المنجز، وتثبيت الإستقرار، وخلق فرص للعيش الكريم ؛ وبناء دولة قوية وعادلة.
وختم بالقول "الأوضاع جيدة، ونحن بحول الله نستقبل المزيد من الإنضمامات النوعية للحلف، من داخل الأغلبية وخارجها؛ وهنالك عمل مستمر من أجل مقاطعة منسجمة خلف خيار واحد؛ يمثله الآن بجدارة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني".