احتضن قصر المؤتمرات في نواكشوط، اليوم، فعاليات إطلاق مسار إعداد المخطط الوطني للاستصلاح الترابي في موريتانيا، وذلك تحت إشراف الوزير الأول محمد بلال مسعود.
المخطط يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والمواطنة، وضمان الولوج العادل للخدمات الاجتماعية الأساسية لجميع المواطنين، ودعم وإنشاء أقطاب جهوية للتنمية، فضلا عن دوره في التسيير المستدام للموارد الطبيعية وتعزيز الصمود في مواجهة التحديات الكبرى الراهنة.
كما يقدم توجيهات مختلفة للقطاعات مثل الزراعة والصناعة والسياحة والبنية التحتية، مما يسمح لها بتنسيق الاستثمارات بشكل أفضل وتعزيز الانسجام بين القطاعات المختلفة.
وقد أكد وزير الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي، سيد أحمد ولد محمد، أن هذا البرنامج سيمكن من تحقيق الإنصاف والقضاء على الاختلالات من خلال إشاعة التنمية على مستوى كافة أرجاء البلاد.
مضيفًا أن القطاع نجح في وضع مخطط وطني للاستصلاح الترابي، حيث تم توقيع إطار تعاقدي بين وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي ووزارة الدفاع الوطني لإنجاز هذا العمل المهم، الذي حظي بمشاركة الجميع، مسؤولين في مختلف القطاعات، وخبراء في المجال الاقتصادي والاجتماعي، ومختلف المجالات الفنية والتقنية الأخرى، والمنتخبين المحليين.
حفل انطلاق المخطط الوطني للاستصلاح الترابي بدأت على هامشه أعمال الجلسات الوطنية التشاورية المتضمنة لسياق ومسار إعداد المخطط الوطني للاستصلاح الترابي، كما تم تقديم عروض تبرز المخطط وأهدافه ومبادئه والتوقعات والرهانات، وآليات تنفيذه ومتابعته، والدلائل المرجعية المعدة للخطط ومنهجية عمله.
حضر حفل إطلاق مسار إعداد المخطط الوطني للاستصلاح الترابي عدد من أعضاء الحكومة، إلى جانب النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، وولاة ولايات الوطن، ورؤساء الجهات، وعمد البلديات، ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.