أقام منتدى الفاعلين غير الحكوميين في موريتانيا بالتعاون مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، مساء أمس، حفل عشاء بمناسبة نجاح مرشحة موريتانيا لعضوية لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
المفوض الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، قال في كلمته بالمناسبة إن المجتمع المدني يعتبر رافعة قوية ومرتكزا أساسيا ومساهما فاعلا في مختلف جهود تطوير وتنمية البلد.
مضيفًا أن الحكومة تعول كثيرا على الأدوار التي يجب أن يقوم بها المجتمع المدني باعتباره شريكا فاعلا لا غنى عنه في مختلف المجالات التنموية.
منوها إلى أن النجاح الذي حققته مرشحة موريتانيا لعضوية لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل لم يأت من فراغ بل جاء بفعل الإنجازات الكبيرة التي حققتها موريتانيا خلال السنوات الخمس الماضية في مختلف مجالات حقوق الإنسان، مذكرا باعتماد استراتيجيتين صادقت عليهما الحكومة ستمكنان من النهوض بالمجتمع المدني من جهة، وترقية حقوق الإنسان من جهة أخرى.
وبدوره هنأ رئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين في موريتانيا، محمد ولد سيدي، الحكومة الموريتانية على انتخاب مرشحتها زينب الطالب موسى لعضوية لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، شاكرا مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، وكل الهيئات التي ساهمت في تحقيق هذا النجاح الباهر الذي يعتبر نجاحا للمجتمع المدني الموريتاني.
