ولد ينج مدينة حباها الله بأرض زراعية و رعوية و مناظر تسر الناظرين وحعل من سكانها صورة مصغرة لموريتانيا الجميلة ففيها تتعايش ألوان الطيف الوطني مشكلة بذلك نوذجا صحيا في كيفية التعايش الأخوي بين مختلف الأعراق، لكن ما يؤرق سكانها من محبي التجديد
و الإزدهار أنها لا زالت سليبة لمعسكرات سياسية همها الوحيد أن تكون ممثل المقاطعة في النيابيات أو البلديات أو على مستوى الشيوخ .
وبعد نجاحهم مباشرة يتنكرون لها و لساكنها فلا أحد منهم سيطلب مشاريع تمنوية لها و لا أحد سيطلب أن تعبد الطريق الرابطة بينها و بين سيلبابي أو كيفة أو كيهيدي ، همهم الوحيد الاستفادة من ذالك المرتب و الحصانة الدبلماسية و أمور أخرى يمررونها من تحت الطاولة . كفرت بكل منتخبي مقاكعة ولد ينج و بكل من سيخطبون ودها اليوم ، و سيأتي يوم و نسترد مدينتنا من الدخلاء و الغرباء الذين سلبونا كل شيئ ، و سنزعجهم حتى في المنام . مدينتي الغالية عشيقتي سيأتي ذالك اليوم الذي يجمعنا حتى و إن طال الزمن