أصدر "منتدى 24 - 29 لدعم ومتابعة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية"، أمس بيانا تأسيسيا، يعلن فيه استمرارية الدعم لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خلال فترة ولايته الثانية، والتأكيد على أن الدعم لا ينتهي بانتهاء الحملة الانتخابية، بل يستمر طوال فترة ولايته، ويشمل متابعة تنفيذ برنامجه بشكل مستمر ورصد أي تقصير في ذلك.
البيان أكد على إلتزام المنتدى بدعم الرئيس ومتابعة تنفيذ برنامجه الانتخابي، كما يسلط الضوء على أهمية تركيز الحملة الانتخابية وأنشطتها على النقاط الثلاثة الرئيسية التي شملتها رسالة الترشح للرئيس، وهي: دعم الشباب، محاربة الفساد، وإصلاح الإدارة.
فيما يلي نص البيان:
"البيان التأسيسي
وجه فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني رسالة إلى الشعب الموريتاني في يوم 24 / 04/ 2024 أعلن من خلالها عن ترشحه لمأمورية ثانية، وتضمنت هذه الرسالة ملامح برنامجه الانتخابي مع تركيز واضح على ثلاث نقاط رئيسية يمكن اعتبارها مرتكزات إصلاحية في برنامجه الانتخابي، وقد وردت هذه المرتكزات الإصلاحية في رسالة الترشح بالصيغة التالية:
1ـ أن المأمورية المقبلة، بإذن الله، ستكون مأمورية بالشباب ومن أجل الشباب؛
2ـ سنضرب بيد من حديد ونواجه بكل قوة وصرامة كافة مسلكيات وممارسات الفساد والرشوة والتعدي على المال العام، ومن أجل ذلك سنتخذ مع بداية المأمورية المقبلة كل الإجراءات الضرورية لتعبئة الأجهزة الإدارية والرقابية والقضائية كافة من أجل تحقيق هذا الهدف؛
3ـ كما أنني أعي جيدا ما تعانيه إدارتنا في الوقت الراهن من نقص في التكوين، وانتشار بعض المسلكيات المنافية لأخلاقيات المهنة، وفي هذا الإطار سيتم التركيز في المرحلة القادمة على تنفيذ برنامج شامل للتكوين ولعصرنة الإدارة عبر إدخال الرقمنة وتبسيط وتسهيل وتسريع الخدمات الإدارية.
لقد تضمنت هذه النقاط الثلاث، والتي أخذناها بنصها الأصلي من رسالة ترشح فخامة رئيس الجمهورية، التزاما واضحا وصريحا من فخامة رئيس الجمهورية بأنه سيمنح الأولوية في المأمورية الثانية لقضايا الشباب، ومحاربة الفساد، وإصلاح الإدارة.
• وعيا منا بأهمية هذه المرتكزات الإصلاحية التي جاءت في رسالة الترشح، ولما سيوليها فخامة الرئيس من اهتمام في مأموريته الثانية؛
• قناعة منا بأهمية إبراز هذه المرتكزات الإصلاحية في خطاب الحملة وأنشطتها، وأن ذلك سيستقطب بعض الناخبين المترددين، وربما بعض الناخبين المعارضين للتصويت لفخامة رئيس الجمهورية؛
• إيمانا منا بأن دعم فخامة رئيس الجمهورية يجب أن لا يتوقف مع الحملة الانتخابية، وإنما يجب أن يستمر على طول المأمورية الثانية، وذلك من خلال المتابعة اليقظة لتنفيذ برنامجه الانتخابي في مختلف جوانبه، وخاصة في الجوانب المتعلقة بقضايا الشباب، ومحاربة الفساد، والإصلاح الإداري؛
• استشعارا منا بأن فخامة رئيس الجمهورية هو وحده من يملك من بين كل المترشحين المؤهلات والخبرات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار بلدنا، والذي يوجد في منطقة مضطربة أمنيا، ينتشر فيها الإرهاب، وتكثر فيها الانقلابات، وتتنافس فيها القوى الدولية بشراسة، ويكفي لإدراك حجم ذلك التنافس أن "فاغنر" أصبحت تصول وتجول قرب حدودنا الشرقية؛
• إحساسا منا بأن المأمورية الأولى ورغم ما شهدت من إنجازات كبيرة، فإنها لم تسلم كذلك من بعض الأخطاء وأوجه التقصير، ولذا فقد قال فخامة رئيس الجمهورية في رسالة الترشح: " لا شك أن إكراهات الواقع وما قد يكون حصل، هنا أو هناك، من خطإ في التقدير، أو قصور في التخطيط والتنفيذ، قد أعاق أحيانا، وأبطأ أحيانا أخرى، تنفيذ بعض المشاريع والبرامج. لكني أؤكد لكم أنه ما من خطإ أو تقصير حصل في مرحلة ماضية إلا وقد استخلصنا منه الدروس والعبر المفيدة، وسيشكل لنا دافعا ومحفزا إضافيا للإسراع في تصحيح المسار".
نظرا لكل ذلك، فإننا نحن الموقعين على هذا البيان التأسيسي، لنعلن على بركة الله إطلاق "منتدى 24 ـ 29 لدعم ومتابعة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية"، ويظهر من تسمية المنتدى أن دعمنا لفخامة رئيس الجمهورية لن يتوقف على الحملة الانتخابية، بل إنه سيمتد على طول المأمورية (2024 ـ 2029)، وذلك من خلال متابعة تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية، وتسويق ما سيتم إنجازه بأسلوب يتمتع بالمصداقية، ورصد ما قد يقع من تقصير أو بطء في تنفيذ البرنامج، ولفت انتباه فخامة رئيس الجمهورية وحكومته إلى ذلك التقصير والبطء دون أي تهويل أو مبالغة.
وسيبقى الانضمام إلى هذا المنتدى مفتوحا أمام كل داعمي رئيس الجمهورية الذين يتقاسمون معنا هذه الرؤية، كما أن المنتدى سيكون جاهزا للتنسيق والتعاون مستقبلا مع كل المبادرات الجادة الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية التي تشاركنا هذه الرؤية، والتي يرى مؤسسوها أن دعم رئيس الجمهورية يجب أن لا يتوقف مع توقف الحملة الانتخابية.
نواكشوط بتاريخ : 21 ذو القعدة 1445 الموافق 30 مايو 2024
الأعضاء المؤسسون:
ـ محمد الأمين الفاظل، كاتب وناشط جمعوي
ـ مختار عبد الرحيم ساغو، أستاذ جامعي وناشط جمعوي
ـ يحظيه أبنو، رجل أعمال
ـ السالك إنل المبارك، ناشط جمعوي
ـ مريم جميلة عاشور، خبيرة في تسيير المشاريع
ـ سيد أمحمد محمد فال أحمد، خبير بنوك ومستشار في صندوق الإيداع والتنمية
ـ كابر أحمد الطالب الهاشمي، أعمال حرة
ـ خالد مولاي إدريس، مستشار دولي في الإعلام التنموي
ـ د. سيدي محمد حم، ناشط شبابي
ـ فاطمة السالمة محمد المصطفى، كاتبة صحفية
ـ عثمان محمد محمود أكريفيت، ناشط سياسي
ـ بوبكر سيلا، أستاذ وحقوقي
ـ سيدي الديش، مهندس وضابط سابق في الجيش الوطني
ـ لمرابط أحمد رمظان، مدرب وإعلامي
ـ كليم الله ولد أحمدي، مكون وناشط في مجال التعليم
ـ أباه علي محمد سالم، مهندس وناشط سياسي
ـ لمهاب الشيخ أحمد لمهاب، مهندس زراعي
ـ سعيد حبيب، كاتب صحفي
ـ محجوبة عبد القادر، ناشطة جمعوية
ـ سيد كبه، أستاذ ومترجم مقيم في أمريكا
ـ عيشة منت محمد ولد أحمد، موظفة وناشطة سياسية
ـ أعل الشيخ أحمدو، مدون وناشط شبابي
ـ المصطفى محمدن، مدون وناشط جمعوي
ـ لمرابط أبوه، طالب جامعي
ـ أمحمد ولد خونا، ناشط شبابي
ـ عبد الله أمانة الله، ناشط جمعوي
ـ محمد المصطفى النون، صحفي
ـ ياقوتة لسان الدين، موظفة في وزارة الاقتصاد
ـ الشيخ محمد ولد الطالب أعبيدي، ناشط جمعوي
ـ محمد باب حمدي، مهندس زراعي
ـ الطالب عبد الفتاح مولاي، موظف وناشط سياسي
ـ النهاه باب خيري، مهندس وناشط سياسي
ـ يعقوب المصطفى، مهندس كهرباء
ـ أحمد سالم حبيب الرحمن، مدون وناشط شبابي
ـ إسلم محمدو عبد الله، مدون وناشط شبابي
ـ محمد ولد المصطفى، مدون وناشط شبابي".