اجتماع للمنتخبين والأطر والفاعلين السياسيين بمقاطعة واد الناقه تحضيرًا لحملة الرئيس ولد الغزواني

عقد المنتخبون والأطر والفاعلون السياسيون بولاية اترارزه اجتماعا حاشدًا، مساء أمس، في قرية إدين بمقاطعة واد الناقه، "تحضيرًا لحملة مرشح الإجماع الوطني رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني".

الاجتماع استهل بتلاوة آي من الذكر الحكيم مع القارئ السالم فالم ولد عبد الله، تلى ذلك كلمة للوزير السابق والفاعل السياسي، الدكتور محمد سالم ولد زين عبر في مستهلها عن تشرفه بحضور هذا الملتقى الهام الذي تزين بحضور أوجه كريمة من سياسيين وسفراء وعلماء ورجال أعمال وجميع الفئات تواصوا على التعاون والتنسيق لإنجاح هذا الاجتماع.

مؤكدًا أن الهدف من هذا الاجتماع التعبير عن المساندة والدعم غير المشروط لرئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني في ترشحه لمأمورية ثانية، راجيًا من الله العلي القدير له التوفيق.

عقبت ذلك كلمة لمنظم هذا الاجتماع السيد: الحسن ولد زين، شكر فيها الحضور وفي مقدمتهم الدكتور محمد سالم ولد زين على هذا التشريف رغم المرض، مؤكدًا باسم ساكنة ولاية الترارزة الترحيب بوفد حزب الإنصاف، وبعض الأصدقاء كالسفير السابق عبد الله ولد كبد والوزير السابق يحي ولد كبد، الذين شرفا هذا الملتقى بالحضور.

وأضاف ولد زين أن البلاد بصدد انتخابات رئاسية هامة وأن الرئيس ينتخب على معيارين هما: خصاله الشخصية وبرنامجه المقدم، مؤكدًا علو أخلاق السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني وكفاءته العالية والصدق فيما يعمل والقدرة والرزانة، منوهًا إلى أنه رغم خدمته لهذا البلد أزيد من 40 عاما لا يستطيع أي شخص إبراز أي نقطة سوداء في تسييره للمهام التي قام بها، لأنه نظيف اليدين، ولم يأت للسلطة رغبة في جمع المال، لتجعله بذلك هذه الخصال محل إجماع دولي، ما مكنه من ترأس الاتحاد الإفريقي، وأن يكون شريكًا أساسيًا للدول الكبرى، وما جعله محل إجماع محلي من طرف الموريتانيين، على حد وصفه.

مشددًا على أن هذا الاجماع الليلة لا يمكن التشكيك فيه، لأن الحاضرين لديهم الشرعية السياسية والاجتماعية لإعطاء الثقة لرئيس الجمهورية، لأنهم يمثلون جميع ساكنة ولاية الترارزة من أطر ووجهاء ومنتخبين ورجال أعمال، مردفًا أن رئيس الجمهورية قدم سنة 2019 برنامج إعادة تأسيس وإصلاح مجتمع، ما تمخض عنه تهدئة في الوضع السياسي، جعلت باب النقاش مفتوحًا بين الفرقاء السياسيين رغم الخلاف، كما دفع بالوحدة الوطنية والتلاحم الوطني نحو الأمام، ما تمخض عنه عدة مؤسسات تُعِين الضعيف وتقف إلى جانب الفئات الهشة كمندوبية التآزر، هذا فضلا عن المدرسة الجمهورية التي تمثل الوسيلة الوحيدة لضمان تكريس الوحدة الوطنية وقيم الأخلاق.

كما نوه ولد زين إلى أن رسالة رئيس الجمهورية إلى المواطنين تمخضت عن نقطتين أساسيتين هما الاهتمام بالشباب، تكوينه وتشغيله، وإصلاح المرفق العمومي، ما سيخلق تنمية لهذا البلد، مشيرًا إلى أن ولاية الترارزة هي الأولى على مستوى البلد من حيث عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية، حيث يزيدون على 253 ألف ناخب، داعيًا إلى أن تكون الولاية صاحبة أكبر نسبة مشاركة في الانتخابات لتكريس للديمقراطية، وصاحبة أكبر نسبة تصويت لرئيس الجمهورية في الرئاسيات المقبلة.

الاجتماع عرف كلمة لوزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة السيد: محمد عبد الله ولد لولي، عبر فيها عن امتنانه لحضور هذا الجمع المبارك بين الإخوة والأحباب، شاكرًا الله على هذه النعمة، مرحبًا بالحاضرين باسم هذه البلدية والمقاطعة والولاية، مبينًا أن هذه الولاية تتميز بمستوى النضح  العالي، ما جعل نخبها يجتمعون ويتشاركون الآراء، رغم اختلاف المشارب والمفاهم والمواقع، كما أنها من أكبر الولاية قدرة على إدارة الاختلاف بمستوى من النضج يجعلها محل فخر، داعيًا إلى المحافظة على هذه المميزات، وأن يتوارثها الأجيال ويؤسسوا لها.

مضيفًا أن هذا يتماشى مع النهج الذي يقوده رئيس الجمهورية، والذي أرسى دعائم الأخلاق والصدق، حتى تكون الأرضية أرضية صحية صالحة للتعاطي السياسي، مؤكدًا أن هذا مكسب من مكاسب إعادة التأسيس، الذي ينبني على مشروع مجتمعي، يتقدم عن طريق منظومة أخلاقية لديها قيادة تمثلها، قائلا إن هذا هو العنصر الجوهري خلال المأمورية الأولى التي عرفت الكثير من التحديات، رفعت من مكانة البلد على المستوى الخارجي كرئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي، وحتى على المستوى العربي، ومستوى الشركاء، ما يشير إلى أن هذا البلد يملك نهجًا يمكن من التعاطي معه ولديه قيادة أهل لذلك التعاطي.

كما جدد وزير التحول الرقمي التعبير عن سروره بهذا الاجتماع وأنه سينعكس في نسبة المشاركة والتصويت لرئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرًا أن هذه الولاية عليها دين في أن تكون فيها القاطرة وصاحبة المكانة الأولى كما كانت في الفترات الماضية.

وقد عرف الاجتماع كلمات لكل من: السفير السيد: سيداتي ولد أحمد عيشه، وعمدة بلدية واد الناقه لمرابط ولد أعل زين، وعمدة بلدية العرية الداه ولد بنب ولد السالك ، وعمدة بلدية آوليكات محمد سالم ولد مودي، والنائبين عن مقاطعة واد الناقه السيدين: جمال ولد اليدالي والسالك ولد حادن، ورئيس قسم حزب الإنصاف في مقاطعة واد الناقه السيد: محمد سالم ولد الوذان، وممثل ولاية الترارزة على مستوى الحملة الوطنية لرئيس الجمهورية النائب السابق السيد: لمرابط ولد كليكم ولد متالي، والسيد: بوميه ولد بياه الذي ألقى كلمة وجهاء المقاطعة، ورجل الأعمال السيد: حطار ولد الكوار الذي ألقى كلمة رجال الأعمال، والسيد: ابياح ولد صلاحي الذي ألقى كلمة شباب المقاطعة، والسيد: دمان ولد عبد المولى الذي ألقى كلمة باسم الساكنة، والشاعر الكبير السيد: لمرابط ولد إياه، ورئيس رابطة عمد الترارزة العمدة السيد: محمد ولد أحمدوا، ورئيس جهة الترارزة السيد: محمد ولد الشيخ، والأمين الاتحادي لحزب الإنصاف بولاية الترارزة السيد: محمدن ولد باب ولد حمدي، والشاعر السيد: اليدالي ولد يحظيه، وعضو وفد حزب الإنصاف السيد: محمد الأمين ولد البان، ومستشار رئيس الجمهورية السيد أحمد سالم ولد الفاضل ومستشار رئيس الجمهورية السيد: التاه ولد المختار السالم. 

وقد أجمع المتدخلون على شكر المفتش العام السيد: الحسن ولد زين، على تنظيم هذه التظاهرة الداعمة لرئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، معبرين عن اعتزازهم وفخرهم برئيس الجمهورية، واستعدادهم لبذل كل ما أمكن في سبيل إنجاحه في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة.

2. يونيو 2024 - 21:09

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا