دعت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات جميع السياسيين وشركاء اللجنة إلى تفادي النزول إلى قاع التلاسن ومستنقع المساجلات الإعلامية العقيمة.
جاء ذلك في إيجاز لها اليوم، أكدت فيه شروعها فور تسلمها لائحة المترشحين لرئاسيات يونيو 2024، في التشاور مع المترشحين ووكلائهم بهدف اطلاعهم على مختلف محطات المسار الانتخابي، ومراحل التحضير الممهد للاقتراع، بدءا بالجدول الزمني وانتهاء بالحملة الانتخابية والترتيب المحكم لعملية الاقتراع وفرز النتائج، مرورا بالمراجعة الاستثنائية واقتناء الأدوات الانتخابية وإعداد خارطة مكاتب التصويت.
وجددت اللجنة ارتياحها لطابع الجدية وتقارب الرؤى والمقاربات، حيث تربأ بنفسها وشركائها عن النزول إلى قاع التلاسن ومستنقع المساجلات الإعلامية العقيمة.
مؤكدة أن أبوابها ستبقى مشرعة أمام كل مقترح جاد يفضي إلى تحسين الأداء، ويسهم في الوصول إلى الغاية المشتركة المتمثلة في إلباس الدورة الانتخابية ثوب الحرية والشفافية والنزاهة حسب الإيجاز.
كما أشارت إلى أن وقوفها على مسافة واحدة من الجميع، وتحضيرها المحكم لسير ومسار الاستحقاق الرئاسي، "كفيلان بتبديد المخاوف والشكوك وتحقيق تطلعات الموريتانيين ورغبتهم المشروعة في اختيار من يولونه أمرهم، بحرية لا يشوبها أي تشويش أو تأثير".