نظم الفاعلون الاقتصاديون على مستوى سوق السمك بنواكشوط، تظاهرة جماهيرية حاشدة، دعمًا لترشح رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية.
التظاهرة جرت بحضور أعضاء من حزب الإنصاف يتقدمهم فيدرالي الحزب على مستوى ولاية نواكشوط الغربية السيد: نور الدين سيدي عالي فرانسوا، إلى جانب رئيس الفرع رقم 2 لحزب الإنصاف بمقاطعة تفرغ زينه السيد: عبد الله محمد عالي الشريف، وجمع من الأطر والفاعلين الاقتصاديين، وداعمي التظاهرة الذين استغلوا هذه السانحة للتعبير عن التقدير الكبير والامتنان للمدير العام لمؤسسة سوق السمك في نواكشوط السيد: شيبة ولد سيدي مولود، على تلك المجهودات القيمة التي قام بها في سبيل الرفع من أداء هذه المؤسسة والرقي بها.
وفي كلمته بالمناسبة عبر فيدرالي حزب الإنصاف في ولاية نواكشوط الغربية السيد: نور الدين سيدي عالي فرانسوا عن اعتزازه بحضور هذه التظاهر لما للفاعلين الاقتصاديين من دور كبير في دعم عجلة التنمية بالبلد، مشيدًا بهذا الحضور القيم والمتنوع، وعلى رأسه العنصر النسوي الذي يمثل ركيزة أساسية في المجتمع، حسب تعبيره.
وأضاف الفيدرالي أن ما يتم العمل عليه من إصلاحات من طرف رئيس الجمهورية وما سيكون هو لأجل هذا المجتمع وفئاته الهشة، وأن كل ما سيحسن من الظروف سيتم تطبيقه، مؤكدًا على أهمية هذا القطاع بالنسبة لرئيس الجمهورية، الأمر الذي تجسده التدخلات التي تقوم بها الحكومة.
وبدوره شكر رئيس الفرع رقم 2 لحزب الإنصاف بمقاطعة تفرغ زينه السيد: عبد الله محمد عالي الشريف الفاعلين الاقتصاديين بسوق السمك والصيادين التقليدين والحمالة والممولين وكل الفاعلين في القطاع على دعمهم ومؤازرتهم لرئيس الجمهورية.
مضيفًا أن هذا القطاع يكتسي أهمية بالغة لمردوديته ولفرص التشغيل التي يوفر ولفائدته على المواطنين، حيث يرتكز على المنتوج الوطني، ويختص بأنه من القطاعات الصناعية النادرة التي تشغل الكثير من النساء ما يعود بالنفع على أسرهم، على حد قوله.
منوهًا إلى أن هذه التظاهرة لها معان ودلالات كثيرة من إظهار الفاعلين الاقتصاديين لجميل رئيس الجمهورية، والتأكيد على أن المأمورية المنقضية كانت رغم الصعوبات والأزمات العالمية كجائحة كوفيد 19 والحرب الأوكرانية الروسية ظلت مليئة بالتدخلات الاجتماعية لصالح المواطنين، حيث تم توزيع السمك على الفئات الهشة ودعم المحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
وقد ختم رئيس فرع حزب الإنصاف بتجديد الشكر على هذه المبادرة التي تعكس شعبية رئيس الجمهورية في جميع الأوساط الاجتماعية، وأن نجاحه في الشوط الأول مسألة وقت لا أكثر، مردفًا أن رئيس الجمهورية لديه طموح كبير في نقل المجتمع من مرحلة الصمود إلى مرحلة الازدهار، داعيًا للمحافظة على الأمن والسكينة واللحمة الاجتماعية والقناعة بأن القيادة ستأخذنا إلى بر الأمان، حسب وصفه.
وقد عرفت التظاهرة مداخلات لفاعلين اقتصاديين أكدوا على دعمهم لترشح رئيس الجمهورية لمأمورية ثانية وسعيهم لبذل كل ما أمكن في سبيل نجاحه في الانتخابات الرئاسية القادمة، معبرين في الوقت ذاته عن امتنانهم لمدير مؤسسة سوق السمك بنواكشوط على العناية الكبيرة التي يوليهم إياها.