انطلقت منتصف ليل البارحة في ملعب شيخا بيديا وسط العاصمة نواكشوط، الحملة الدعائية للمترشح لرئاسة الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك بحضور أنصاره وداعميه الذين رفعوا لافتات تعبر عن وقوفهم خلفه في مساره الانتخابي.
المترشح ولد الغزواني ألقى خطابا بالمناسبة استعرض فيه نماذج من برنامجه الانتخابي، مشيرًا إلى أنه سيتم إنشاء مندوبية لترقية الشباب على غرار مندوبية "التآزر" تسمى "تمكين"، يعهد إليها ملف الشباب بجميع أبعاده، وستمنح لها كل الصلاحيات والموارد الضرورية لذلك.
كما شدد ولد غزواني على أنه لن يكون هناك مكان لمن يصر على مد يده للمال العام، كائنا من كان، مؤكدًا أنه لن يراعى في ذلك أي اعتبار.
وبشأن السياسة الخارجية قال إنه سيستمر - حال نجاحه في الانتخابات - في تعزيز علاقات حسن الجوار، ومبادئ السلم، وعدم التدخل في شؤون الغير، وتعزيز التكامل العربي الإفريقي.
وبالنسبة للأمن شدد المترشح رقم واحد على اللائحة الانتخابية على أنه خط أحمر لا يمكن التهاون بشأنه، وسيبقى أولوية، بل أولوية الأولويات في المرحلة المقبلة - حسب تعبيره - لأن إنجاز كل ما تقدم يقتضي أن يكون الأمن بخير.
وفيما يخص السياسة الاجتماعية، التي تعطي الأولوية للمواطنين الأقل دخلا، قال غزواني إنه لا تراجع عنها، ولا عن المدرسة الجمهورية، ولا عن التهدئة السياسية، فالقناعة أن هذا المشروع هو الطريق الأمثل إلى تجاوز كل الاختلالات المجتمعية.