أعرب لفيف من مفتشي التعليم الثانوي عن استيائهم من الطريقة التي تعاملهم بها كل من المفتشية العامة للتهذيب، و مفتشية الثانوي، اللتين تنتهكان "القيم التربوية "، وفق تعبيرهم.
جاء ذلك في بيان وقعه أكثر من 70 مفتش تعليم ثانوي، اتهموا فيه المفتشيتين المذكورتين بالاستهزاء بهم، وبـ"القيم التربوية "، في وقت ظهرت فيه بوادر ذلك الاستخفاف جلية ، من إضعاف ضوارب مواد العلوم الإنسانية والاجتماعية، وحرمان إعادة صياغتها من الوقت الكافي لها، إضافة إلى عدم إشراكهم في ما يتم القيام به من أنشطة تربوية، وكذا اعتماد المراسلات عبر وسائل التواصل، بدل السلم الإداري المتعارف عليه رسميا، حسب تعبير الموقعين.
وأكد المفتشون على أنهم متمسكون بحرصهم على ضرورة احترام الحقل التربوي والقيمين عليه، مطالبين الوزارة الوصية بفتح تحقيق حول إقصائهم من الأنشطة التربوية، التي تُنظم دون إبلاغهم.
ودعا المفتشون زملاءهم إلى عدم المشاركة في أي نشاط سينتج عنه انتقاص قيمة أي مادة تربوية "دون مراعاة مبدأ التوازن التربوي"، مؤكدين أن الجهود المبذولة في سبيل تحقيق تعليم ناجح، لن تؤتي أكلها ما لم يتم إنصافهم وإعطاؤهم القيمة التي يستحقونها.