تفقد وزير المياه والصرف الصحي إسماعيل عبد الفتاح، اليوم، عددا من المنشآت المائية في كل من مدينتي نواذيبو وبولنوار.
الوزير عاين الأشغال الجارية في المحطة الجديدة لتحلية مياه البحر والتي وصلت 90%، كما تجول في محطات الضخ، وعاين مختلف مكونات مشروع تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب انطلاقا من بولنوار الذي وصلت أشغاله حدود 64%.
و أشرف الوزير على انطلاق الأشغال لحفر 10 آبار جديدة في ضواحي بولنوار، تنفذها خيرية الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم"، لتكون احتياطا يستخدم عند الحاجة.
وقد استمع الوزير في مختلف هذه المحطات لشروح فنية مفصلة، قبل أن يعطي أوامره بالإسراع في تنفيذ الأشغال والصيانة المستمرة للمنشآت المائية الموجودة.
وفي تصريحه أكد الوزير أن هذه الزيارة مكنته من تفقد المنشآت المائية بولاية داخلت أنواذيبو و من حقل مركز بولنوار بصفة خاصة والذي يغذي مدينة نواذيبو بالمياه، مضيفًا أن الحقل المذكور ينتج 22 ألف متر مكعب لليوم تصل مدينة انواذيبو منها 18 ألف متر مكعب لليوم بالإضافة إلى 3000 متر مكعب لليوم من محطة التحلية، مؤكدًا أن كمية المياه ستزيد بعد شهر بخمسة آلاف متر مكعب لليوم بعد دخول محطة التحلية الجديدة للخدمة.
وأشار الوزير إلى أن القطاع عاكف على دراسة ستمكن من إنجاز محطة تحلية بطاقة 50 ألف متر مكعب لليوم، تقضي نهائيا على مشاكل العطش بنواذيبو, متمنيا من القائمين على هذه المنشآت مواصلة الصيانة للحفاظ على الآليات المستعملة في الانتاج و التوزيع.