شددت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري على ضرورة التسيير المعقلن للموارد المالية، مؤكدة أن رئيس الجمهورية أعلن حربا لاهوادة فيها على الفساد ولا تسامح فيها، وأنه لن يكون هناك أي تساهل أو تسامح فيما يتعلق بالفساد بمختلف تجلياته.
جاء ذلك خلال اجتماعين عقدتهما اليوم بقاعة الاجتماعات بالمفوضية، أكدت فيه على ضرورة الالتزام بالحضور في أوقات العمل، وعلى القيام بالمهام على أكمل وجه، موجهة المفتشية العامة الداخلية، بضرورة لعب دورها كاملا في التفتيش والرقابة والمتابعة.
المفوضة بينت خلال الاجتماعين الخطوط العريضة لملامح المرحلة المقبلة، مشددة على أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ينتظر من المفوضية أن تطلع بدورها كاملا وبالسرعة المطلوبة في تنفيذ برنامجه الانتخابي "طموحي للوطن"، في شقه الاجتماعي، وذلك نظرا لأهمية ما تنفذه من برامج اجتماعية هامة لصالح المواطنين.
كما أضافت أن من أهم محددات المرحلة المقبلة، مثلما أوضح الرئيس في الاجتماع الأول للحكومة الجديدة، هو التضامن الحكومي، وما يعنيه ذلك من ضرورة الانسجام والتنسيق بين مختلف الإدارات والمصالح داخل المفوضية، وضرورة التنسيق الوثيق والمحكم مع مختلف القطاعات الحكومية المعنية، في إطار البرامج الاجتماعية التي تنفذها المفوضية.