بعد فشل قادة المعارضة في مشوارهم السياسي وتخلي أغلبية المواطنين عن مشروعهم الديكتاتوري الرافض لنهج التناوب السلمي داخل هذه الأحزاب والمشاركة في الاستحقاقات القادمة أصيب قادة هذه الأحزاب بنوع من الإحباط جعلهم يفقدون الذاكرة ويعزفون على أوتار العنف والشغب وإرهاب المواطنين بمخططاتهم الشيطانية في بلد ديمقراطي يحترم الحريات الفردية والجماعية بشهادة كل المواطنين والمراقبين لأجانب
معارضة أثبتت للعالم أنها مجرد مجموعة من الشياطين الحمر لا تريد إلى نزوات وشهوات قادتها في الوصول الى كرسي الشعب من دون المرور عبر صناديق الاقتراع بسبب هزيمتها في كسب ثقة الشعب وعزوفه عن مشروعها الفاسد الذي يريد العودة الى حقب الفساد وحرمان الشعب الموريتاني من خيراته المعدنية والسمكية التي نهبت طيلة عقود من الزمن لقد برهن قادة المعارضة خلال مؤتمرهم الصحفي الأخير أنهم خارج دائرة الحقائق وبعيدين كل البعد عن الحقائق والمعلومات الدقيقة في ما يتعلق بالشركة الوطنية لصناعة والمناجم اسنيم
فاسنيم وبشهادة الممولين والشركاء في التنمية دخلت بداية 2013 كأحسن نموذج في الإنتاج وحسن التسيير و الجدية والعمل رغم الأزمات الاقتصادية الدولية، فلماذا إذن هذه الحملة الشرسة لطمس الحقائق وتزيف الواقع الذي تعيشه اكبر الشركات الموريتانية تميزا في مجال الإنتاج والجودة والتفاني في العمل رغم الوضعية الاقتصادية الدولية التي هزت العالم واجتازتها اسنيم بكل جدارة بإرادة اطر ومهندسين وعمال يمتازون بالروح الوطنية والإخلاص لهذا الوطن.
لقد فاجئني البيان الصادر عن منسقية الفساد المنافي للواقع والحقائق والذي يحاول بعض السياسيين الفاشلين في قيادة أحزابهم ترويجه محاولين طمس الحقائق والانجازات التي قطعتها الشركة في ظرفية زمنية قياسية بحكمة وإرادة مهندسين وفنيين وعمال موريتانيين جعلوا من اسنيم نموذجا يحتذى به في عالم المعادن
فالواقع والأرقام والنتائج المسجلة ستبقى واضحة لا يمكن طمسها أو حجبها عن المواطن الموريتاني بسبب نزوات وأطماع وحقد من يركبون سفينة الرحيل التي عجزت عن الإبحار في بلد تحول إلى ورشات ومشاريع تنموية تراها العين على ارض الواقع بعيدا عن خطابات وكتابات وتصريحات من فشلوا في تحقيق أي انجاز للموريتانيين سوى محاولة العودة بها إلى عهد الفساد وشهواتهم الجنونية في نهب المال العام وتدمير اقتصاد البلاد وعلى رأسه شركة اسنيم
فلأول مرة في تاريخ الشركة يتم التعاطي بكل شفافية مع الإعلام الوطني والدولي وتنشر البيانات والمعطيات الاقتصادية المتعلقة بتسيير اسنيم مفصلة دون اللجوء إلى التعتيم الذي كان يسود سابقا.
والدليل على ذالك آخر تصريح وبيان أصدره الإداري المدير العام لشركة اسنيم والذي أعطى فيه كل التفاصيل المتعلقة بانجازات الشركة وآفاقها المستقبلة
أيتها المنسقية المجذوبة
استطاعت الشركة الوطنية لصناعة والمناجم من انجاز مشروعها الطموح المتمثل في تنمية وعصرنة نظامها الإنتاجي والرفع من طاقتها الاستيعابية وذالك بفضل طاقمها الإداري والفني الذي يسعى جاهدا إلى مواصلة قطار التنمية دوره الريادي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. في ثوب جديد تطبعه الجدية والشفافية والإخلاص والتفاني في العمل في عهد موريتانيا الجديدة بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أنقذ اسنيم من مشروع الخصخصة التي كانت تستهدفها عام 2007 بهدف بيعها وبيع السيادة الوطنية معها لشركات معدنية دولية لكن الإرادة الوطنية الصادقة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز كانت بالمرصاد لتلك المحاولات الهادف إلى إفقار الشعب الموريتاني وطرد و تشريد آلاف العمال الموريتانيين من وظائفهم في عملاق المعادن اسنيم قاطعا عهدا على نفسه بجعل اسنيم وإنتاجها من خامات الحديد مادة موريتانية تسير من طرف نخبة من الأطر والفنيين والعمال المنتجين لتكون أداة للتنمية الاقتصادية وقطبا رائدا في مجال معادن الحديد تنافس بفضل جودة إنتاجها مثيلاتها في الأسواق الدولية وهو ما تحقق من خلال الاستراتجيات المحكمة والتسيير الشفاف لهذه الشركة الوطنية التي نالت ثقة الشركاء والممولين والشعب الموريتاني.
.أيها القادة في منسقية التلفيق والتزوير هذه أرقام ودلائل على زيف كلامكم
لقد مكنت دينامكية اسنيم من زيادة الإنتاج وتحقيق الرقم المطلوب الذي زاد على 11 مليون طن سنويا . وقد مكنت السمعة الطيبة للشركة من الحصول على تمويلات كبيرة خلال هذه الفترة الوجيزة لتنفيذ برنامج التنمية والعصرنة والذي تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار أمريكي.
و تم بناء الميناء المنجمي الجديد للشركة الذي يندرج ضمن برنامج طموح يهدف الى تطوير البنية التحتية الإنتاجية وجعلها تستجيب لطموح القائمين عليها في مضاعفة للإنتاج خلال السنوات القادمة باستغلال مناجم جديدة في ازويرات خاصة من مشروع كدية الكلب 2 حيث سيقام مصنع جديد لتخصيب المعادن في ازويرات بقدرة إنتاجية تصل الى 4 ملايين طن سنويا من المركزات العالية الجودة .
. وسيمكن هذا الميناء من استقبال بواخر عملاقة تصل حمولتها إلى 250 ألف طن من خامات الحديد كما تم انجاز مصانع في انواذيبو لصناعة عارضات إسمنتية خاصة بالسكة الحديدية ستساهم في تعزيز وسائل الإنتاج وضمان صيانة السكة الحديدية في الوقت الذي سيعرف إنتاج الشركة من المعادن زيادة كبيرة في أفق 2018 حيث من المتوقع ان يصل إلى 25 مليون طن سنويا كما تم انجاز مشروع نموذجي للطاقة الهوائية هي الأولى في البلاد بقدرة 5 ميكلوات ستساهم في زيادة إنتاج الشركة من الكهرباء وتزويد المدينة بحاجياتها من هذه الطاقة باستخدام الطاقة النظيفة ينضاف الى ذالك مشروع صناعة الرخام بجميع اشكاله.
انجاز مشروع تطوير الشبكة الكهربائية في ازويرات ومشروع تطوير منشآت TO14 وبناء مركز لتكوين اليد العاملة المتخصصة مما ساهم في اكتتاب ميئات الشباب ...الخ.
كما عكفت الشركة في إطار سياستها الاجتماعية الهادفة إلى التحسين من ظروف عيش المواطنين خاصة في محيطها الإنتاجي إلى بناء مستشفيات كبيرة في كل من ازويرات وانواذيبو تتوفر على جميع التخصصات والوسائل المتطورة في مجال الطب وذالك عن طريق هيئتها الخيرية التي بدئت بتعليمات من الإداري المدير العام في لعب دورها الأساسي الاجتماعي والإنساني في كل أنحاء البلاد خاصة في القرى المحاذية للسكة الحديدية بولنوار انال واتميميشات واتواجيل وشوم وافديرك وازويرات و بيرام كرين ففي كل هذه البلدات وفرت المياه الصالحة للشرب وشيدت المدارس والمراكز الصحية وجهزتها بالمعدات كما تم بناء المساجد وتأثيثها وضمان تزويدها بالمواد الغذائية طيلة شهر رمضان بلاضافة الى بناء دور للشباب وأسواق عصرية خاصة في حي الترحيل بانواذيبو حيث شيدت سوقا عصريا يتألف 44 حانوت سيساهم في توفير البضائع والسلع بكل أنواعها لسكان هذا الحي وسعينا منها الى المساهمة في التشغيل قامت اسنيم العام الماضي بإجراء مسابقات مفتوحة أمام حملة الشهادات تم بموجبها اكتتاب أزيد من 500 شاب موريتاني أصبحوا اليوم يساهمون في عملية الإنتاج في ازويرات وانواذيبو وتواصل من حين لآخر فتح المجال أمام خرجي المراكز المهنية من أصحاب التخصصات وذالك سعيا منها إلى تشغيل اليد العاملة الوطنية
أيها القادة في منسقية التنوير والتلفيق ابحثوا عن كذبة ليست اسنيم فهذه سيادة موريتانيا وما يدور فيها معروف ومعلننا بكل شفافية وان كانت بقرة حلوبة كما قال احد قادة المعارضة فإنها كانت تحلب في الماضي في جيوب وحسابات الرجال أما اليوم فإنها رافدا كبيرا في تنمية البلاد تسقي كل الموريتانيين