انطلقت أمس تحت إشراف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني و رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أعمال مجلس الأعمال الموريتاني الاسباني التابع لغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية ونظيرتها في إسبانيا.
حفل الانطلاق الذي أقيم بالقصر الرئاسي قدم خلاله رئيس المجلس محمد ولد والد و رئيسة الجانب الاسباني في المجلس أناس واريس عرضا عن أهداف المجلس و هيكلته الإدارية، حيث يتكون من أقطاب إدارية يختص كل منها بجانب من جوانب تدخلاته، التي تشمل:
-المناخ وفرص العمل
-البنوك والمالية
-الزراعة والتنمية الحيوانية
-الصيد والاقتصاد البحري
وتدرس هذه الأقطاب التي يديرها رجال أعمال من الطرفين الاحتياجات على مستوى البلدين.
كما يستعد المجلس لإطلاق منصة رقمية تمكن الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين من الاطلاع على فرص الاستثمار في البلدين وآخر الدراسات والبحوث الاقتصادية فيهما، والقوانين المعتمدة لديهما في المجالات التجارية والاستثمارية.
المجلس حسب رئيسه حدد الأولويات على المدى القريب والتي تمثلت في:
-الابتكار و تشجيع ريادة الأعمال.
دعم وتطوير مجالات:
-الزراعة والصيد
-الطاقة والبيئة
-التكوين المهني ورفع القدرات عبر تبادل الخبرات والتجارب الناجحة استنادا على القانونين الهامين بهذا الخصوص: أستار تاب (star up) والمحتوى المحلي للدفع بريادة الأعمال الشبابية.
-دعم الحاضنات وتطوير المشاريع المبتكرة.
-تعزيز الشراكات بين البلدين في مجال الطاقة وجلب آخر التقنيات وأحدثها للرفع من إنتاج الطاقة النظيفة في موريتانيا.