قالت سلطة تنظيم الاتصالات في موريتانيا إن نتائج الحملة الوطنية لقياس مدى جودة خدمات الاتصال في البلاد سيتم الإعلان عنها قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل، مضيفة أنها ألزمت مشغلي الاتصلات الإلكترونية المتنقة - ماتل، موريتل، شينقيتل - بالاستثمارات اللازمة لتصحيح الخروقاتها.
جاء ذلك عبر بيان صادر عنها، أكدت فيه إخطار المشغلين باستمرار بعض الخروقات المتعلقة بالالتزامات الواردة في دفاتر الشروط في عدة مدن وبلدات ومحاور طرقية، وذلك عقب مهمة تفتيش أجريت من 18 ديسمبر 2023 إلى 24 يناير 2024 لمراقبة جودة خدمات مشغلي الاتصالات الإلكترونية المتنقلة.
فيما يلي نص البيان:
"عقب مهمة أجريت من 18 ديسمبر 2023 إلى 24 يناير 2024 لمراقبة جودة خدمات مشغلي الاتصالات الإلكترونية المتنقلة ماتل، موريتل وشينقيتل، وملاحظة استمرار بعض الخروقات المتعلقة بالالتزامات الواردة في دفاتر الشروط في عدة مدن وبلدات ومحاور طرقية، قامت سلطة التنظيم، طبقا للإجراءات المعتادة، بإخطار المشغلين المعنيين بخروقاتهم وأمهلتهم عشرة أيام لتقديم ردودهم وملاحظاتهم المحتملة.
وعند انتهاء هذه المهلة، وبعد دراسة الردود المقدمة من قبل المشغلين، اجتمع المجلس الوطني للتنظيم في مارس 2024 وألزم المشغلين بتنفيذ الاستثمارات اللازمة لتصحيح مستدام لهذه الخروقات قبل 22 سبتمبر 2024، محدداً لهم عتبات معينة يجب تحقيقها، وإلا سيتعرضون لعقوبات مالية وإدارية وفقاً للنصوص القانونية والتنظيمية المعمول بها.
وفي 23 سبتمبر الماضي، تم إطلاق مهمة تفتيش جديدة على المستوى الوطني لقياس مدى الوصول لهذه العتبات، وستتخذ سلطة التنظيم القرارات المناسبة طبقا لنتائج هذه الحملة كما سيتم الإعلان عن هذه النتائج وقرارات المجلس الوطني للتنظيم المصاحبة قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل".
