قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعوده بنت بحام، مساء أمس الأربعاء، إن الحملة الوطنية لمكافحة الحرائق، حققت هذ العام نتائج مرضية، من حيث سرعة التدخل ونسب الحرائق مقارنة مع العام المنصرم.
جاء ذلك في ردود الوزيرة على أسئلة الصحافيين خلال النقطة الصحفية المعقبة على اجتماع مجلس الوزراء، حيث أكدت بنت بحام أن الحرائق المسجلة في الموسم الحالي شهدت تراجعا ملحوظا مقارنة بتلك المسجلة خلال الموسم الماضي، مشيرة إلى أن الحملة الحالية نجحت في تحقيق نتائج مرضية، بفضل الآليات التي تم اعتمادها من أجل التصدي للحرائق وحسر تأثيرها.
ولفتت بنت بحام في هذا السياق إلى أن الآليات المعتمدة تتضمن شق طرق واقية في المراعي، بطول 900 كلم، مؤكدة أن نسبة العمل فيها تجاوزت 55%.
وأضافت الوزيرة أن باقي مكونات الحملة المتعلقة بالتحسيس والتعبئة وإخماد الحرائق مستمرة، "حيث تم التمكن" في الأخير من إخماد حرائق في وقت قياسي.