نظم رفاق ومحبو الكاتب الصحفي، المهندس الراحل سيدي محمد ولد مولود مساء أمس الأربعاء بالمركز الثقافي لجهة نواكشوط، أمسية تأبينية للفقيد وذلك بمناسبة مرور 40 يوما على رحيله.
وفي كلمة له أعرب البروفيسور الأمين ولد محمد باب عن تثمينه لمبادرة محمد الامين ولد ألفاظل التي تعتبر اعترافاً بالجميل للراحل، مشيدا بما تميز به الراحل من بعد نظر و حنكة سياسية تجسدت في دراسته للمشهد السياسي وتحليله ببراعة.
من جنابها أشادت الدكتورة منى بنت مولود بما امتاز به الراحل من أخلاق عالية وسيرة عطرة، فضلا عن نبوغه و إبداعاته في كتاباته وأعماله.
بدوره قال الكاتب الصحفي الولي ولد سيدي هيبه إنه ورغم قلة لقاءاته بالراحل إلا أنه يدرك أنه كان يتسم بسعة الباع وحصافة الرأي في كافة المجالات.
هذا وقد شهدت الأمسية العديد من الفعاليات والمداخلات، ركزت في معظمها على مناقب الفقيد، كما أشادت بمسيرته المهنية ودراساته التي تناول فيها مواضيع مختلفة ذات صلة بالشأن الوطني.