نظم "التيار الوطني من أجل تحول مجتمعي هادف"، أمس بفندق موري سانتر بنواكشوط، أمسية سياسية للإعلان عن تأسيسه، تحت شعار: "لنكون صفا مرصوصا أمام تفكيك مجتمعنا".
رئيس التيار الدكتور الأمين ولد المختار قال في كلمته بالمناسبة، إن التيار الوطني من اجل تحول مجتمعي هادئ عبارة عن مشروع سياسي يحمل رؤية لما ينبغي ان تقدمه النخبة الداعمة لمشروع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للنهوض الاجتماعي بالوطن.
وأضاف خلال إعلان التأسيس أن "التيار" سينتهج أسلوبا نضاليا مبتكرا يتخذ من حفظ الموجود أساسا لانطلاقته مع تثمين كل مستجد ايجابي والوقوف بحزم في وجه كل ما يمكنه تعكير الأجواء المناسبة للتطور المجتمعي الهادئ و المدروس من خلال مواكبة توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وبرامج حكومته.
ولد المختار أشار إلى أن التغير الاجتماعي يعد ظاهرة عامة وسمة مميزة للمجتمعات الإنسانية، حيث يعبر عن تحول بنائي يطرأ على المجتمع في تركيبه السكاني ونظمه ومؤسساته وظواهره الاجتماعية، وما يصاحب ذلك من تغيرات تعد ركناً أساسياً من أركان النسق الثقافي للمجتمعات، وفق تعبيره.
كما شدد على أهمية على مواكبة "التحول الاجتماعي الواعي الذي يقوده الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني"، باعتباره تحولا مدروسا تقوده النخبة وتسايره"، مؤكدا أن خطابي وادان، وتيشيت ونداء جول، شكلت مجتمعة مظلة لتقوية المجتمع وجبر ضرر الفئات التي عانت من ظلم و الحيف والغبن بفعل التراتبية الاجتماعية التي كانت سائدة في مجتمعنا قبل نشأة الدولة الحديثة.
وأوضح الإعلان أن "التيار" ممتد على كافة التارب الوطني، وليس مبادرة تأخذ موقفا سياسيا لحظيا يتعلق بظرفية زمنية محدد ة على الرغم من أن لديه الآن استارتيجية واضحة في تثمين الإنجازت الاجتماعية التي تمت في عهد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مع مواكبة العمل الحكومي الموجه لتقوية اللحمة الاجتماعية".
كما نفى نيته التحول لحزب سياسي على الرغم من توفره على مستلزمات ذلك، حيث يعبر عن مقاربة مبنية على دارسة التجارب السابقة لمختلف التيارات السياسية الوطنية التي تجعل من التماسك الاجتماعي هدفا لها.
حضر حفل إعلان تأسيس "التيار الوطني من أجل تحول مجتمعي هادئ"، الأمينة التنفيذية المكلفة بالعمل الاجتماعي في حزب الإنصاف، أم الخير بنت المصطفى، إضافة إلى جمع غفير من الفاعلين السياسيين والمثقفين.