إنطلقت اليوم بقصر المؤتمرات في نواكشوط النسخة الثانية من الندوة الدولية للتجمعات المحلية في منطقة الساحل، تحت شعار "دعمُ التجمعاتِ المحلية المهتمة بالسلام والأمن والتنمية بمنطقةِ الساحل،".
الندوة المنظمة من طرف جهة نواكشوط بالتعاون مع الرابطة الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية، تهدف لتحفيز ودعم السلطات المحلية وإشراكها في تنفيذ السياسات الأمنية والتنموية.
وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، أكد في كلمته أن الندوة تتماشى مع رؤية رئيس الجمهورية الساعية لتحديد الأوليات بهدف خلق تنمية اقتصادية تعزز عملية السلام في المنطقة وتحقق تنمية قاعدية، عبر إشراك التجمعات المحلية.
وقد عرف اليوم الأول من الندوة التي تدوم يومين تقديم عروض حول التحديات التنموية في منطقة الساحل، والاستراتيجياتِ المتبعة من طرف الشركاء لأجل التغلب عليها.
إنطلقت الندوة بحضور رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك، ورئيس رابطة العمد الموريتانيين بمب ولد درمان، ورئيسة الرابطة الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية آن هِيدَالْغُو، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى موريتانيا، خواكين تاسو فِيلاَلُونْجَا.