رد على "الطعن في الدولة العميقة" / مولاي عبد الله ولد سيدي محمد

altفي الأيام القليلة الماضية خرج علينا السيد محمد ولد الطيب بمقال أحسسنا ببالغ الأسف لكم لما أثاره من الاشمئزاز والقشعريرة فمقالكم لا يرقي إلى المستوى الذي تظنون أنكم أهلا له.لذا بات لزاما علينا توضيح التالي.

أولا: لا يستند إلى سند قانوني يحرم الطعون في آجالها القانونية بوصفكم قانونيا.

ثانيا: لا تجد في دين الله الذي تزعمون التشبث به ملاذا فقد أرجفتم و نلتم من الأعراض ثم افتريتم وجه الحرمة واضح العيان.

ثالثا: عنوانكم "الطعن في الدولة العميقة" كان من الأجدر أن تعودوا إلى أصولكم التي تدعون أنها عميقة فتهمزون أو تلمزون أو تلوحون أما خروجكم على غير عادتكم أهو إحساس بالهزيمة.و شعور بالذنب باستخدامكم ألفاظا جارحة,أما النعوت و الأوصاف فالذي فيك يدلك على غيرك فالبعرة تدل على البعير هنا تذكرت مقولة الشاعر,

"أبا هند فلا تعجل علينا... و انظرنا نخبرك القينا."

من هنا يحق لنا أن نتساءل سيدي العزيز متى لمست إقدامك هذا الموطن لتكون ظهيرا أو سندا للمواطن في هذه المدينة؟ أو تكون أهلا للنجدة أو إلاستنجاد؟ فهل المواطن البسيط بمعزل عن الأحداث؟ المستقبل القريب سيخبر من أنتم؟

أتساءل ما لذي جعل فرائصك ترتعش,هل الفاتورة التي اشتريتم بها الذمم وصل إلى حد جعلتكم تسبون الشخصيات المستقلة ذات الماضي و الحاضر النظيف,إذا لم ينقصوا عيش أين قط و لم ينالوا من عرضه لعله الهوس و هل الإخلاص للحزب "تواصل" هو الذي جعلكم تصوتون للإتحاد من أجل الجمهورية في الشوط الثاني في بلدية "أجريف" هذه الإزدوجية في المعاملة تحركها مآرب شخصية, صرف لكم.عزيزي أنتظرك قريبا بفارق الصبر.

يتواصل,

بقلم: مولاي عبد الله ولد سيدي محمد/النعمة

2. يناير 2014 - 13:14

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا