أزواد " موطن القتل والاختطاف والمخدرات وصحراء معطشة ورمال مغرقة وشمس حارقة وعصابات مافاوية لا ترحم وشعب من الف عرق وألف فصيل ورصاص طائش
هنا وهناك يصطاد من ساء حظه وكتب له الشقاء فأقترب من تلك البلاد ...."
هكذا يعتقد معظم من هم في الجوار لهذه المنطقة المتنازع عليها من طرف قوم هم أهلها وساكنوها ومعمروها مند قديم التاريخ وقوم سلطهم عليها الاستعمار الغربي الظالم منذ عهد قريب ومد لهم يد العون ومهد لهم كل السبل ، مستخدما كل أساليب التفريق والتجزئة والإغراء والإكراه ، ضد شعب مسلم وديع مسالم .
إن الغرب طبقا لإستراتيجية مدروسة ومحددة لا يقدم ازواد هدية للدولة المالية ليظل إمتدادا لها كما يتصور البعض أو قد تتصور الحكومة المالية ....!! ، كلا فليس لمالي لدى الأوربيين قيمة تذكر إلا بمقدار ما تحققه من أطماع لأجندة الغرب ودذلك بإظهار منطقة آزواد وساكنيها بقعة توتر وخطر يهدد العالم ، ليجد الغرب حجة بالتدخل في المنطقة وبسط النفوذ عليها ، إنها منطقة رغم صعوبتها تعتبر ذات قيمة إستراتيجية وعسكرية عالية خصوصا للغرب ، وما ترك عصابات المخدرات والتقاضي في اغلب الأحيان عن القاعدة إلا لإيهام العالم ان المنطقة تحتاج تدخلا عالميا وان السيطرة عليها تعتبر مطلبا دوليا وضرورة امنية لا مناص منها
إن لسكان آزواد الحق في العيش السليم كغيرهم من سكان المعمورة ، إن لهم وطنا هم أحق به من غيرهم من الوافدين .
إن الخيرين في العالم والمناصرين للقضايا العادلة ودعاة حقوق الإنسان والمنظمات الدوليه والإقليمية ودول الجوار مطالبون بالتصدي ورفض الظلم والتنديد بما تقوم به مالي برعاية الغرب من قتل وظلم وتشريد للنساء والأطفال والعجزة في آزواد .
وإن أهل أزواد مطالبون بالتصدي وعدم الإستكانة ورفض الخنوع تحت أي ظرف كان حتى ينالوا حقهم الطبيعي والمشروع ، إن على ساكني أزواد درأ الفتنة ونبذ الفرقة فيما بينهم ورص الصفوف ،
والإبتعاد عن كل خلاف وسد الباب امام كل دخيل ما لم تثبت براءته