شبهات حول الإسلام / د. الشيخ ولد الزين ولد الإمام

altبسم الله الرحمن الرحيم صلي الله علي النبي الكريم

لقد تساءل خالد محمد خالد وحق له أن يتساءل

عن سر عظمة هذا النبي

فأي معلم كان وأي إنسان .. ؟ ؟

هذا المُتْرَعُ عظمة ، وأمانة ، وسمواً .. ؟

ألا إن الذين بهرتهم عظمته لمعذورون ..

وإن الذين افتدوه بأرواحهم لهم الرابحون .. !

ابن عبد الله محمد .. رسول الله إلى الناس في قيظ الحياة ..

أي سر توفر له فجعل منه إنساناً يشرف بني الإنسان .. ؟

وبأية يد طولى ، بسطها شطر السماء ، فإذا كل أبواب رحمتها ،

ونعمتها وهداها مفتوحة على الرحاب .. ؟ !!

أي إيمان ، وأي عزم ، وأي مضاء .. ؟ !

أي صدق ، وأي طهر ، وأي نقاء .. !!

أي تواضع .. أي حب أي وفاء ؟ !

أي تقديس للحق .. أي احترام للحياة ، و للأحياء

هذا هو النور الذي رآه الناس وهو يحيا بينهم بشراً ..

ثم رآه العالم بعد رحيله عن الدنيا ، حقيقة وذكراً ..

هذا هو النور الذي اتبعوه !!

      قال  العباس بن عبد المطلب :

من قبلها طبتَ في الظلال وفي   مستودَع حيث يُخصَفُ الورقُ

ثم هبطـتَ البلاد لا بَشَر           أنتَ ولا مضغـة ولا عَلَقُ

بل نطفة تركب السفينَ وقد        ألجَمَ نسرًا وأهله الغرقُ

تُنقَل من صالب إلى رحمٍ           إذا مضى عالم بدا طَبَقُ

حتى احتوى بيتُكَ المهيمن من     خِندفَ علياءَ تحتها النُطُقُ

وأنت لما ولدتَ أشرقت الـ      أرضُ وضاءت بنورك الأفُقُ

فنحن في ذلك الضياء وفي الـ   ـنور وسُبُل الرشاد نخترقُ

غير أن كثيرين أعماهم الحقد والجهل والحسد فطمس الله غلي  قلوبهم فلم يروا ذلك النور

وقد قال الشاعر يومًا

:قد تُنْكِرُ العينُ ضوءَ الشمسِ من رَمَدٍ

          وينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ من   سقم

-1-  فقالوا عن دعوته أنها انتشرت بالسيف  والإكراه فادَّعُوا أن الرسول  كان رجلاً عنيفًا يحبُّ إراقة الدماء، وأن الإسلام انتشر بالسيف، وأن معتنقي الإسلام لم يدخلوا فيه طواعية ولا اختيارًا، وإنما دخلوا فيه بالقهر والإكراه.

والحقيقة أن جوهر الإسلام وخبر التاريخ يكذِّبان هذه الفرية،

ذلك لأن قاعدة عدم الإكراه  قاعدة كلية  من كليات الشرع أصيلة في  منهج الاسلام في تعامله مع الأخر قال تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256]،

فلم يأمر الرسول  -والمسلمون من بعده- أحدًا باعتناق الإسلام قسرًا، كما لم يُلجئوا الناس للتظاهر بالاسلام هربًا من الموت أو العذاب؛

وقد جاء في سبب نزول الآية السابقة: أنه كان لرجل من الأنصار من بني سالم بن عوف ابنان متنصِّران قبل مبعث رسول الله  ، ثم قدما المدينة في نفر من النصارى يحملون الزيت، فلزمهما أبوهما، وقال: لا أدعكما حتى تُسْلِمَا. فأبيا أن يُسلما؛ فاختصموا إلى النبي  ، فقال: يا رسول الله، أيدخل بعضي النار وأنا أنظر؟! فأنزل الله تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} الآية، فخلَّى سبيلهما.

وقد جعل الإسلام قضية الإيمان أو عدمه من الأمور المرتبطة بمشيئة الإنسان نفسه واقتناعه الداخلي فقال سبحانه: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29]،

ولفت القرآنُ نظر رسول الله  إلى هذه الحقيقة، وبيَّن له أن عليه تبليغ الدعوة فقط، وأنه لا سلطان له على الناس فقال تعالي : {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس: 99]،

وقال تعالي : {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ}[الغاشية: 22]، وقال: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاَغُ} [الشورى: 48].

وبعد هذا أيصح لرسول الله صلي الله عليه وسلم أن تكون دعوته دعوة إكراه ودماء

وفضلا عن ذلك فالشواهد كثيرة علي تمسكه بهذا المنهج في كل أحواله

وموقفه  صلي الله عليه وسلم من  ثمامة بن أثال  خير مثال علي هذا المنهج

فقد ثبت أن المسلمين أَسَرُوا في سرية من السرايا سيِّدَ بني حنيفة: ثمامة بن أُثال الحنفي، وهم لا يعرفونه، فأَتَوْا به إلى رسول الله  فأبقاه عنده ثلاثة أيَّام، وكان في كل يوم يعرض عليه الإسلام عرضًا كريمًا، فيأبى ويقول: إن تسأل مالاً تُعطه، وإن تَقْتُل تَقْتُل ذا دمٍ، وإن تُنْعِم تُنْعِم على شاكر.

     فما كان من النبي  إلاَّ أن أطلق سراحه، فانطلق ثمامة إلى نخل قريب من المسجد؛ فاغتسل ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أنْ لا إله إلا اللهُ، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله،

     يا محمد: والله ما كان على الأرض وجهٌ أبغض إليَّ من وجهك، فقد أصبح وجهك أحبَّ الوجوه كلها إليَّ،

    والله ما كان من دين أبغض إليَّ من دينك، فأصبح دينك أحبَّ الدين كله إليَّ،

    والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك، فأصبح بلدك أحبَّ البلاد كلها إليَّ، وإِنَّ خيلك أخذتني، وأنا أريد العمرة، فماذا ترى؟

فبشَّره رسول الله  ، وأمره أن يعتمر، فلمَّا قدم مكة قال له قائل: أصبوتَ؟! فقال: لا، ولكني أسلمتُ مع رسول الله  ، ولا -والله- لا يأتيكم من اليمامة حَبَّةُ حِنْطَة حتى يأذن فيها رسول الله].

     لقد أسلم أمامة طواعية ودون إكراه وكان إسلامه إيذانا بحصار اقتصادي يضرب علي أهل مكة حتي يركنوا الي السلم والهدنة مع رسول الله صلي الله عليه وسلم

أي مثال أوضح وأي منهج أنفع؟

لقد كذبت دعواهم وخسئت وجوههم

ان يقولون الا كذبا

ما كان رسول الله    بذاك انما يعنون غيره

تشابهن قلوبهم عبر الزمان والمكان الا شاهت   تلك الوجوه ,,

ولقد قام  أحد   الباحثين بإحصاء عدد الذين ماتوا في كل الحروب النبويَّة -سواء من شهداء المسلمين، أو من قتلى الأعداء- فبلغ عدد شهداء المسلمين في كل معاركهم أيام رسول الله  -وذلك على مدار عشر سنوات كاملة– 262 شهيدًا تقريبًا، وبلغ عدد قتلى أعدائه  حوالي 1022 قتيلاً،

وبذلك بلغ العدد الإجمالي لقتلى الفريقين 1284 قتيلاً فقط!

واستنتج الدكتور راغب السرحاني أن نسبة الشهداء من المسلمين إلى الجيوش المسلمة تبلغ 1% فقط، بينما تبلغ نسبة القتلى من أعداء المسلمين بالنسبة إلى أعداد جيوشهم 2%! وبذلك تكون النسبة المتوسطة لقتلى الفريقين هي 1.5% فقط!

إن هذه النسب الضئيلة في معارك كثيرة -بلغت خمسًا وعشرين أو سبعًا وعشرين غزوة، وثماني وثلاثين سريَّة[6]، أي أكثر من ثلاث وستِّين معركة-

ألايكقي هذا بيانا ان هذه الحروب كانت من اجل السلام

  قارنوها ان شثتم بحروب الغرب   الحديثة أة القديمة

كم مات منهم في الحرب العالمية الاولي والثانية وكم مات من العرب والمسلمين في حرب العراق وافغانستان

شتان بين حروب  تشن من اجل السلام للبشرية وحروب تشن من اجل نهب خيرات الشعوب واستغلال الثروات

ولقد شهد شاهد من أهلها  فهذا المؤرِّخ الفرنسي غوستاف لوبون في كتابه (حضارة العرب): “قد أثبت التاريخ أن الأديان لا تُفْرَض بالقوَّة، ولم ينتشر الإسلام -إذن- بالسيف، بل انتشر بالدعوة وحدها، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التي قهرت مؤخَّرًا كالترك والمغول، وبلغ القرآن من الانتشار في الهند -التي لم يكن العرب فيها غير عابري سبيل- ما زاد عدد المسلمين إلى خمسين مليونَ نفس فيها، ولم يكن الإسلام أقلَّ انتشارًا في الصين التي لم يفتح العرب أيَّ جزء منها قطُّ….

-2- قالوا إن غزواته كانت من أجل جمع المال والغنائم

  ومن ذلك قولة المستشرق الإنجليزي اليهودي “دافيد صمويل مرجليوث” في كتابه محمد وظهور الإسلام : “عاش محمد هذه السنين الست بعد هجرته إلى المدينة على التلصُّص والسلب والنهب.. وهذا يفسر لنا تلك الشهوة التي أثَّرت على نفس محمد، والتي دفعته إلى شن غارات متتابعة، كما سيطرت على نفس الإسكندر من قبلُ ونابليون من بعدُ“.

لقد فات هذا اليهودي أن فريته تكذبها الوقائع  والشواهد  فما كانت غزوة بدر  الا معاملة بالمثل  ورغبة في استرداد أموال نهبتها قريش  من ممتلكات المسلمين التي تركوها بعدهم في مكة بعد طول تعذيب وتنكيل، وتركوا معها الأهل والولد والوطن، وهاجروا إلى المدينة عُزْلاً لا يملكون من قوت يومهم شيئًا؛ فرارًا بدينهم، وطلبًا لمكان يعبدون فيه ربَّهم دون أن يتعرَّض لهم أحد..

وقد قامت قريش بالاستيلاء على جميع ممتلكات المهاجرين هؤلاء، واستباحت ديارهم وأموالهم، وليس أدل على ذلك من تجريدهم لأموال صهيب الروميرضي الله عنه.

ولما تم استقرار المسلمين في المدينة واستتبَّ لهم الأمر، أَذِن الله تعالى لهم بقتال مَن ظلمهم وبغى عليهم،  فقد قال تعالي ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله علي نصرهم لقدير )

أما رسول الله بابي أنت وأمي فبعيد كل البعد عن الدنيا  وزهرتها

لو كان كما زعموا لعاش عيش الملوك في القصور والبيوت الفارهة،

   لقد عاش في شظف من العيش، مكتفياً بما يقيم أَوْدَ الحياة،

لقد كانت بيوت النبي صلى الله عليه وسلم عبارة عن غرف بسيطة لا تكاد تسعه وعياله

وكان يمر الشهر والشهران لا توقد نارٌ في بيته، ولم يكن له من الطعام إلا الأسودان (التمر والماء)..

قالت  عائشة  رضي الله عنها  لعروة: ” ابْنَ أُخْتِي.. إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلَالِ ثُمَّ الْهِلَالِ، ثَلَاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَارٌ؛ فَقُلْتُ: يَا خَالَةُ مَا كَانَ يُعِيشُكُمْ؟ قَالَتْ: الْأَسْوَدَانِ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ؛ إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جِيرَانٌ مِنْ الْأَنْصَارِ كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ[، وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَلْبَانِهِمْ فَيَسْقِينَا“.

وأتاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وَهُوَ فِي غُرْفَةٍ عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أَثَّرَ الْحَصِيرُ بِظَهْرِهِ؛ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كِسْرَى يَشْرَبُونَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَأَنْتَ هَكَذَا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “إِنَّهُمْ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي حَيَاتِهِمْ الدُّنْيَا“.

كذبوا والله ما كان رسول الله صلي الله  عليه وسلم من أهل الدنيا وما كانت دعوته من أجل حطامها كذبوا وكذبوا ألا خسئت تلك الوجوه

-3-  قالوا انه كان قاسيا مع بني فريظة

    ألم ينكث بني قريظة بالعهد الذي بينهم مع المسلمين ؟

الم  يكن لموقفهم ذاك أثره البالغ في إضعاف المسلمين أمام عدوهم؟

الم يكن بنو قريظة يتمنون إبادة المسلمين علي أيدي عدوهم ؟

ومع هذا كله الم تكن هذه المرة الثالثة التي تتم فيها مسامحتهم من طرف المسلمين

  بعد هذا كله الم تتح لهم محاكمة عادلة  كان القاضي فيها حليفهم ومن خاصتهم

الم يقبلوا بسعد بن معاذ حكما بينهم مع المسلمين

أليست المحاكمة العادلة هي تلك التي يتفق فيها الخصمان علي عدالة الحكم ؟

  أليست جريمة المتمالئين واحدة مهما بلغ عددهم

  وفد جاء لو اجتمع أهل صتعاء غلي قتل رجل غيلة لفتلتهم به

ليس في قتل  بني ثريظة قسوة  بل كان رحمة وعدلا  ما بعدها رحمة ألا قليخسئ المبطلون

4-  قالوا انه طبقي  وتلك كذبة  اكبر من أختها

لو كان كذلك فلماذا يكون خاصته من ضعاف القوم ومستضعقيهم

  أما كان مجلسه يجمع بلال  الحبشي  وصهيب الومي  وخباب وزنيرة   وغيرهم كثير؟

الم يكن هؤلاء  قي أسفل السلم الاجتماعي

الم يكونوا مهمشين

الم بصبحوا بعد ذلك سادة القوم  وقادتهم ؟

الايجب علي كل مسلم ان يترضي عليهم

الم يكن اسامة بن زيد قائدا لجيش فيه ابو بكر وعمر وعلي وعثمان ؟

هل كان  هذا ليحدث لولا محمد بن عيد الله عليه أفضل الصلاة و والسلام

الم يكن استكبار قريش وجحودهم خوفا من مساواة الإسلام بين الأسياد والأتباع

في  الإسلام أخوة تسع كل فئات المجتمع،

فليس هناك فئة من الناس أعلى من الآخرين،

ولا فئة أهون من الآخرين،

في الإسلام  لا يكون المال أو المنصب أو النسب، أو أي وضع اجتماعي أو مادي أو غير مادي سبباً لاستعلاء بعض الناس على بعض.

الأغنياء والفقراء، والعمال وأرباب العمل، والملاك والمستأجرون، كلهم أخوة بعضهم لبعض،

لا مجال – في ضوء تعاليم الإسلام – لصراع اجتماعي، أو حقد طبقي..

إن الإسلام لا يطبَعُ على جباه الناس انتماءهم الطبقيَّ ،

في الاسلام لا يحاسَب الناس  على أنهم بنو فلان أو من أسرة علان

  ان  الله يرفع بهذا الدين  أقواما ويضع به آخرين

  وقد قال المصطفي  صلي الله عليه وسلم  ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )

     وقد قال الشاعر

العلم يرفع بيتا لا عماد له      والجهل يهدم بيت العز والشرف

أن التفاوت  بين البشر  في الإسلام  مؤقت ومرحلي  وبحسب انجازاتهم وأعمالهم في هذه الدار وتلك الدار   وقد قال تعالي( من يعمل سوءا يجز به )

  وقال تعالي (من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )

  لا توجد في الإسلام طبقية مغلقة لا يستطيع المرء الفكاك منها فالتفاوت الاجتماعي في الإسلام يعتمد على الإنتاج العلمي والمعرفي والسلوكي وقد قال تعالي  «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».:

وبعتمد  العدالة المطلقة  معيارا  فليس من العدل أن نساوي بين الشخص النشيط والمنتج والآخر الكسول وقال تعالى: «هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون».

وفضلا عن ذلك يعتمد  علي الاحترام المتبادل قال تعالى: «لا يسخر قوم من قوم عسي أن يكونوا خيرا منهم  ولا نساء من نساء عسي أن يكن خيرا منهن ».

   إن  الفئات الاجتماعية والطبقية  في الإسلام ليست طبقات ثابتة بل هي طبقات قابلة للصعود والهبوط والتغيير والتبديل بحسب مبدأ المنافسة على الإنتاج العلمي والمعرفي والسلوكي الذي ينفع المجتمع عبر الزمان والمكان.

هكذا أسس رسول الله صلي الله عليه وسلم البناء الاسلامي علي قواعد العدل والإنصاف

ولقد صدق الشاعر الفرنسي لامارتين  عندما قال ..

“إذا كانت الضوابط التى نقيس بها عبقرية الإنسان هى سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلّة الوسيلة، فمن ذا الذى يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم فى عبقريته؟ “.

ولقد صدق البصيري عندما قال :

دع ما ادعته النصارى في نبيهم    واحكم  بما شئت مدحا فيه واحتكم

وانسب الي ذاته ما شئت من شرف   وانسب الي قدره ما شئت من عظم

فان فضل رسول الله ليس له       حد فيعرب عنه    ناطق   بفم

والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

22. يناير 2014 - 15:52

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا