ضياع حلم ولكن. . . / اسحاق ولد محمد ولد سيديا

altصعب جدا هذا الذي حدث، مر مذاقه مستحيل تصديقه، غير مستحق وماكان لنا ان نصدقه ولا ينبغي لنا ذالك، نعم كل شيئ انتهى وموريتانيا الان صارت خارج المنافسة على اللقب وصفر اليدين للأسف، ضاع اول الاحلام وما زال الكثير فل ننتظر ولنصبر .

فمن العيب ان نعيب احدا والعيب فينا، نعم نحن شعب يحب الكرة ودون ان نشعر ولكن لا زلنا نتمسك بتلك الترهات، ونعيب من يلعبها مصنفين اياه مضيعا للوقت، ناسين ربما او متناسين ان لا عبي كرة القدم هم اثرى الاثرياء اليوم،  وانها سفير فوق العادة لكل بلد ،ونحن ارض مليئة بالمواهب، فهناك مئات من الشبان يلعبون كرة قدم راقية وفي كل المراكز، ولكن علقيتنا الرياضية لا زالت بعيدة وبعيدة جدا .

اما المدرب فهو مسكين لا ذنب له، ولقد بدأ بناء فريق يجب ان نصبر عليه  ولا نتعجل الفوزبقدر ما نقبل الهزيمة، فكل منتخب معرض لها سواءا كان قويا ام كان ضعيفا ونحن ضعفاء، هذه حقيقة وحقيقة مرة ولكن من السبب.

ايعقل ان يكون المدرب الذي بوجوده شعرنا اننا ضعفاء، تصورو حتى هذه الحقيقة لم نكن لنعلمها لأنه ما كان لنا في الأساس منتخب،  ام انه رئيس الإتحادية الوطنية لكرة القدم،ذالكم الرجل الذي بحق يستحق كل التقدير والإحترام ،وكان مثالا للرجل الوطني الناجح فهو يقود منظومة متكاملة مع الوقت ستتحسن، فأمامنا التصفيات الأهم للوصول لكأس افريقيا ومقارعة كبار القارة، واللعب الى جوار نجوم القارة السمراء المعروفين عالميا والذين يلعبون لأشهر واقوى الأندية في العالم.

ومن شاهد المرابطين، وبشهادة المحللين الرياضين في القنوات الرياصية المختلفة حول العالم، يتضح ان فيه اختلالات في الجبهة الخلفية وهو امر قابل للإصلاح، فلدينا محترفين كثر ولدينا لاعبين بمواصفات احسن، وصارت عندنا تجربة والتجربة اساس النجاح.

نعم لقد خرجنا من الشان ولكن سنعود ذات يوم ونقول كلمتنا، ولكن لا يجب ان ننقد احد ولا نطلب اخر بالرحيل، فنحن في مرحلة مبتدئة وهذا اول ظهور لنا وعلينا ان نفخر بمنتخبنا وان نشد من ازره وننسى ما كان ونغتنم الوقت من الان، فالقادم اصعب ، وان كان هذا الحلم ضاع فلا زالت لنا احلام  اكبر، نرجوا ان تتحقق في القريب العاجل، وحتى يأتي ذالك الوقت كل ما علينا ان لا نستبق الاحداث، وان نوفر علينا الإنتقادات والشتائم حتى يحين اوانها.

24. يناير 2014 - 12:14

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا