تأجلت الدورة الاستثنائية للبرلمان فقيل بأن القرار ألحق بالبرلمان شَلَلْ، منهم من عَظُمَ عليه الحَدثُ وقال هذا أمر جَلَلْ، ومنهم من احتار وبه لمعرفة السبب غَلَلْ، ولولا واجب التحفظ لأفصحت فلم يصبني منه هَللْ.
كتبت سابقاً في موضوع الدورات الاستثنائية فليكن هذا لكم عَلَلْ، بعض سلطات رئيس الجمهورية خاصة لا تعرف الرخاوة والحَللْ، وفي هذا الإطار أجّل الدورة الاستثنائية وليس في المرسوم أي خللْ، فمن يملك حق الاستدعاء يقدر على التأجيل من غير مظنة الزللْ، لأن من شرب من الضِّللْ، فقد نهل من الظَّللْ، المرسوم الأول لم يُلغى وإنما تأجلت الدورة لذلك هو طَلًلْ. استمتع بالكتابة إليكم فلا أشعر بنصب ولا كللْ، ولكن أطالت عليكم في مقالات سابقة لذلك أوجزتُ هنا خشية السّأم والمللْ.