أطلقت حملة "معًا للحد من حوادث السير" حملة توعوية جديدة تحت شعار "السائق اليقظ"، حيث تهدف الحملة لزيادة الوعي بأهمية الالتزام بقواعد السلامة الطرقية، خاصة في ظل الزيادة الملحوظة في حوادث السير المميتة التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.
جاء ذلك غي بيان أصدرته المبادرة، قالت فيه إن الحملة تأتي في وقت ترتفع فيه حوادث السير عادة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، الذي يشهد حركة كثيفة على الطرق بسبب تنقل المواطنين.
وأضافت الحملة في بيانها أن حوادث السير الأخيرة أسفرت عن العديد من القتلى والجرحى، إضافة إلى خسائر مادية فادحة نتيجة انقلاب الشاحنات وتلف البضائع.
وأشار البيان إلى أنه من بين الحوادث التي تم تسليط الضوء عليها، حادث "اكريمي" الذي وقع يوم الأربعاء 21 مايو وراح ضحيته 5 أشخاص نتيجة اصطدام سيارة "هيليكس" بشاحنة، وحادث الكلم 110 الذي وقع في 1 يونيو نتيجة اصطدام ثلاثي بين حافلة وشاحنتين، وأسفر عن وفاة 3 أشخاص ونفوق مواشي.
كما دعت حملة "معًا للحد من حوادث السير" إلى اتخاذ عدد من الإجراءات الفورية والضرورية تشمل تشكيل فرق للتدخل السريع، في المناطق الأكثر خطورة على طريق الأمل، مع تجهيز هذه الفرق بآليات وأجهزة حديثة تمكنها من الوصول السريع إلى الضحايا.
وطالبت الحملة بإطلاق دوريات متنقلة من الدرك، لرصد الشاحنات المخالفة التي لا تضع مثلثات تحذيرية، مع إرسال عناصر من الدرك بشكل فوري، إلى مواقع الحوادث لتأمين الطرق وتحسين جوانبها في المقاطع الأكثر خطورة.
وتضمن البيان المطالبة بتوفير مساحات آمنة لتوقف الشاحنات في حال حدوث أي عطل، مع التعامل بحزم مع الحمولة الزائدة، ومنع تعديل حاويات الشاحنات لزيادة الحجم مع فرض تثبيت حاجز أمان في مؤخرة الشاحنات، إضافة إلى نشر معلومات دقيقة عن الحوادث من قبل الجهات الرسمية المعنية، لتجنب الشائعات والتقارير المضللة التي قد تضر بالمجتمع.
.jpg)
