عليك صلاة الله يارسول الله ....تقولها كل ذرة من ذرات موريتانيا الحزينة المكلومة ...عليك صلاة الله ياخير خلق الله تنطق بها صخور بلاد شنقيط ...ينطق بها الطفل والمرأة والرجل والشيخ والعجوز ....معذرة يارسول الهدى ....
إنهم يضحكون...إنهم يلعبون...تفننوا وأبدعوا وغرتهم الثقافة والإلحاد ، فنالوا منك وأنت أنت يارسول الله ...
قبح الله من نال من محمد خاتم الأنبياء ...
بدأت قصة الضحك في رسول الله صلى الله عليه وسلم من "الدانمارك" فكتب الكتاب ودون الشعراء وكافح المحبون عن شخصهم الأول ، وعن رسولهم الذي هداهم إلى نور الدنيا والآخرة ، وتركهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك ...ولسان حالهم ومقالهم إلا أنت يارسول الله ....
وتمر الأيام ....ويجلس "ولد امخيطير" ليكتب بقلمه الأسود ، وبفكره الخاوي الخالي من القيم الدينية ...عن خير خلق الله ويطعن فيه ويضحك ويغمز ويلمز ....تبا له من قلم ...وتبا لها من نفس قذرة تنجست فلاتقبل التطهير ...
ولكأن "القهقهة في رسول الله صلى الله عليه وسلم" قهقة مشروعة للجميع ...ويضحك الكاتب ويضرب برجله الأرض لعبا في خير خلق الله ...ثم ينجو بسلام ...
كيف ينجو من ضحك في رسول الله أمام محكمة رسول الله ...ومحمد هو القاضي والصديق جالس وعمر الفاروق ينظر، وعثمان يستمع ، وعلي الحارس للمحكمة النبوية ...
وكيف ينجو من ضحك من رسول الله أمام محكمة الإسلام ، القاضي: خليفة رسول الله ، والحكم حكم رسول الله ...أين المحامي عن من سب رسول الله أمام محكمة رسول الله ؟
والقانون قانون رسول الله ...أين المحامي ؟
تناقض واضح سيادة المحامي ، فلو أنك تعرضت للقتل ثم بعثك الله ووجدت قاتلك في المحكمة ، وعرضت عليه أن تكون محاميا عنه ...لكان أحسن لك من أن تحامي عن من شتم رسول الله وضحك فيه...
قبح الله "قهقهة" الملحدين الضاحكين من خير خلق الله وقد علموا فضله وعدله ورحمته ووقاره ...فتاهوا وضلوا وزوروا الحقائق حسدا من عند أنفسهم ورغبة في الشهرة فنسجوا حكايات الكفر والزيغ ونشروها بين فئات المؤمنين.
إننا ندعو الجميع إلى نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم وإنزال العقوبة في كل من سبه وشتمه وغمز فيه ..حتى يكون عبرة لمن يعتبر.
ولو طبقنا شرع الله في كل من لعب في دين الله لانتهت "القهقهة في رسول الله صلى الله عليه وسلم ".