حملت وقفة المتعاونيين في مؤسسات الإعلام العمومي الذين تم ترسيمهم بقرار من فخامة رئيس الجمهورية رسائل متعددة وعنوانا واحداً هو #الوفاء.
بدأت القصة بتعهد من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إبان الحملة الانتخابية الأخيرة؛ ليفى اليوم بالعهد ويتحقق حلم آلاف المتعاونيين؛ بل عشرات آلاف الأسر.
إنصاف فخامة رئيس الجمهورية للمتعاونين لم يتوقف فقط على مئات الصحفيين والفنيين والمصورين في الوكالة، والإذاعة، وقناة الموريتانية، وشركة البث الإذاعي والتلفزي، بل شمل الفقهاء والمشائخ العاملين في إذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة، والبرامج الدينية بإذاعة موريتانيا وقناة الموريتانية؛ وعشرات الأدباء والفنانين العاملين في الإذاعات والقنوات الثقافية التابعة لشبكة إذاعة موريتانيا وباقة الموريتانية، والمخرجين والممثلين، بالإضافة للسائقين والبوابة؛ وهنا كان الإنصاف شاملا.
قصة الذين تم ترسيمهم بقرار رئاسي تمتد لعشرات السنين ولكل فرد من هؤلاء حكاية؛ وللزميل عميد الفنيين بشير محمد فال ألف حكاية وحكاية بدأت منذ وصوله الإذاعة تسعينيات القرن الماضي؛ وبالمناسبة بشير ليس وحيدا في هذه التجربة المريرة فهناك عشرات العاملين وصلوا لمؤسسات الإعلام العمومي قبل عقود ومنذ ذلك الوقت وهم ينتظرون الترسيم تماما كما انتظرت الفنانة الكبيرة اماوة التي شاركت في برامج فنية عريقة بإذاعة موريتانيا من أبرزها "نزهة المغتربين" الذي كان حلقة وصل بين المغتربين وأهلهم في الداخل قبل انتشار الهواتف النقالة!
نعم الفنانة اماوة من بين المستفيدين من القرار الأخير؛ لا تتفاجأوا فهي عينة فقط من أصحاب هذه المظلمة التي استمرّت لعقود.
اليوم كتب التاريخ وسيذكر بعد حين أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وعد فوفى وتعهد فأنصف؛ وسيذكر التاريخ أيضا أن صاحب الفخامة أنجز ما عجز عنه خمسة رؤساء تعاقبوا على الحكم في مأموريات مختلفة استمرّت لعقود.
الشيخان سيدي
.jpg)
