شاركت وزيرة المياه والصرف الصحي، آمال بنت مولود، اليوم في ورشة عمل متخصصة حول قطاع المياه والصرف الصحي في موريتانيا، نظمها صندوق الأوبك للتنمية الدولية في مقر الصندوق بالعاصمة النمساوية فيينا، بحضور عدد من الشركاء الفنيين والماليين والخبراء الدوليين.
وزيرة المياه أكدت في كلمتها الافتتاحية أن المياه تشكل شرطًا أساسيًا للحياة وحقًا إنسانيًا لا غنى عنه، مشيرة إلى أن موريتانيا، كدول الساحل الأخرى، تواجه تحديات كبيرة تتمثل في ندرة الموارد المائية، والتغيرات المناخية، وتزايد الطلب على الخدمات الأساسية في هذا القطاع الحيوي.
وشملت الورشة عروضًا فنية قدمها مدير المياه، صلاح الدين ولد باباه، الذي استعرض واقع مصادر المياه في موريتانيا، إلى جانب عرضٍ من المكلف بمهمة مودو با حول واقع الصرف الصحي والتحديات المرتبطة به.
كما قدم مدير الهيدرولوجيا والسدود، عبد الله ولد لوداعه، عرضًا تقنيًا مفصلًا تناول الموارد السطحية، مع التركيز على مشروعي سد “طرف المهرود” وسد “كاراكورو”، حيث يتم تحديث الدراسات الخاصة بهما بهدف تقديمهما للحصول على التمويلات اللازمة.
وعرفت الورشة مشاركة خبراء من صندوق الأوبك للتنمية الدولية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ومنصة Uptime Global بعروض متقدمة تناولت تحسين كفاءة استخدام المياه، وتعزيز الحوكمة، وتوسيع التمويل القائم على النتائج في مشاريع البنية التحتية.