أخيرا أزيل الستار عن التشكلة الوزارية الجديدة و التي كانت تماما كما عبر عنها الوزير الأول الدكتور ملاي ولد محمد لغظف حكومة كفاءات ذات تمثيل واسع حيث احتفظ جل الوزراء السابقين بحقائبهم الوزارية
و ذالك كنيا شيم على صدورهم و شحهم بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على ما بذلوه من تضحيات جسام كانت على مستوى التحديات التي تواجه دول العالم الثالث بشكل عام و افريقيا ومنطقة الساحل بشكل خاص و بلادنا بشكل أخص.
وفي مثل هذه اللحظة التاريخية التي تتربع فيها بلادنا على رأس المجموعة الإفريقية بجدارة و استحقاق كل هذا و نحن على اعتاب مامورية ثانية مباركة ان شاء الله من عهد التغير البناء.
من بين اولئك الموشحين معالي وزير الإقتصاد و التنمية السيد سيد ولد التاه فهنيئا له على إعادة الثقة في كفاءته و جدارته بمنصب الوزير.
ذالك أن قاطرة الاقتصاد الوطني شهدت في عهده ديناميكية و حركية عز نظيرها تمثلت في زرع ثقة بلادنا لدى الممولين الدولين و الشركاء الاقتصاديين حيث أصبحت بلادنا مثالا يحتذي به في شبه المنطقة وبلدان العالم الثالث.
وأصبحت مواردنا الاقتصادية في خدمة التنمية و الازدهار الاقتصادي فتدفقت الرساميل العربية و الاجنبية بحثا عن فرص الاستثمار المقنعة و المربحة.
و هكذا تمكنت بلادنا من عقد محفل اقتصادي يضاهي منتدى دافوس السويسري في فرص الاستثمار و تنوع الشركاء و بهذا أصبحت المنطقة الحرة في انواذيبو واقعا معيشا يجذب ألاف المستثمرين الوطنين و الأجانب.
هذا عن كفاءات الوزير في مجال التسييروالتخطيط. أما الجانب السياسي فقد أصبح شخصية محورية و رقما صعبا في المعادلة السياسية في مقاطعة المذرذرة و يقود تكتلا سياسيا كان وراء فوز جميع عمد بلديات المقاطعة واللوائح النيابية لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية.
انه باختصار الرجل المناسب في الزمن المناسب فهنيئا للمذرذرة أنها أنجبت عبقرية مثل الوزير السيد سيد ولد التاه.