يحكى أن رجلا كان عنده أبناء خاملون لايثيرون انتباه أحد في القرية فأشار إليهم ذات مرة : أن مارسوا الشذوذ فيما بينكم , أوسيروا في الشوارع عراة كي يتحدث عنكم الناس ,وهكذا شأن وزيري داخلية النظام و إعلامه في حملتهم القذرة التى ستبقى وصمة
عارفي جبين كل واحدمنهما إن وجدت حيزا في أجسامهما المثقلة بالخطايا والآثام يريد هؤلاء أن يبرهنوا على وجودهم وهي ظاهرة حب الظهور القاتلة للمغرمين بها من النكرات من أمثالهم غير أنه لهذا الظهور أفول لأنه سيصطدم بشهب الدعوة الحارقة لكل شيطان مارد ترسله مردة الخميس لإهانة الدعوة وأهلها وسيصطدم بنجوم الدعوة الطاردة لكل شيطان مارد يحاول ’’التأثير المفزع على الدعوة وأهلها,,
ربما يكون من سوء حظ وتقدير النظام أن كان هؤلاء الواجهة الإعلامية والأمنية له ولكنه من سوء حظهم العاثر أن رضوا بالدونية والهوان فلهثوا وراء الأطماع أزمتهم بطونهم وهمتهم جيوبهم يتنافسون على رضى الجنرال كما تنافسوا على رضى سلفه وكما سيتنافسون على رضى خلفه شابت رؤوسهم بغير هود وأخواتها يحسنون فن التملق وسياسة الإنبطاح في أحضان نظام أردته الأزمات والفضائح فكان وزير الداخلية بن محمد را ره يده التي يمس بها سوأته ووزير الإتصال سيدى محمد بن محم لسانه الذى يلعق به جراحه . وزيران تظاهرا يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره....
إن الشعب الموريتاني يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى زيف كل التهم التي يتم تلفيقها من حين لآخر لمشايخه وأيمته الذين يدرك القاصي والداني صدقهم وإخلاصهم لله تعالى ثم للشعب والوطن وحين تصدر وزارة بن محمد رار قرارا بإغلاق جمعية المستقبل وحين تكون الأسباب والمبررات الواردة في القرار ليست تلك التي يتحدث عنها في الدوائر الرسمية والمؤتمرات الصحفية فإن ذلك يدل على أن الداخلية للأسف عملت فيها عوامل خفض أدت إلى خفضها أما وزيرها فلا محل له من الإعراب لأنه قد يتم الإستغناء عنه في أي وقت حين ماتتم تعبئته بما أمكن من شحنات تحمل الحقد والكراهية على أن يتم تفريغها في ميدان الدعوة والإصلاح ثم تتحطم تلك الشاحنة على جدار المحتاجين لخدمات المؤسسات المغلقة وسهام اليل فيأيها الوزيرالزم غرزك واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب. ولايغرنك رضى الجنرال بأن تغضب رب العزة والجلال وهنا أذكر معالى الوزيربمصير من سبقوه ومن يجدد طريقهم اليوم بالتضييق على المؤسسات الخييرية والدعوية أترضى أن تكون لك نفس النهاية؟ وأخبرك بأن وراء الأكمة رجالا وللدعوة رب سيحميها ربما تضيف الوزارة للشخص معان ماكان يحملها وكثير من اغتروا بذلك فطفقوا يبطشون مستغلين الألقاب الإدارية والوزارية والتى تذكرنى عندما أنظر في حكومتنا’’الموقرة’’ بقول الشاعر:
وممازهدنى في أرض أندلس ألقاب معتصم فيها ومعتضد
ألقاب مملكة في غيرموضعها كالهريحكى انتفاخا صولة الأسد
ألا ساءت تلك الحملة وساء رجالها .التي يطلقها النظام على الإسلاميين مستغلا في ذلك وسائل إعلامه وصحافته وماعلم من الجوارح يرسلها للصيد في مكب الأوساخ والقمامات لاختيارماساء من الألفاظ في حق من يفوقونهم في العلم والدين وووووو
حتى تكلم في لإسلاميين كل مفلس ممن أنتن لعابهم الكذب وتزييف الحقائق. وهنا أنصح وزير الإعلام سيدى محمد بن محم بأن يضع اليد على المقود وأن يخفف من السير في الإتجاه الخطإ وأن لا يكون أداة في يد الجنرال يستشعر بها الأخطار ويدك بها الجحور حتى إذا ارتطمت بأول موج يخافه رمى به في أقرب القمامات فتخطفه الطير أوتهوى به الريح في مكان سحيق لعل النائب يتذكر ان منضته الأولى كانت بفضل أصوات الإسلاميين 2006 ولعلهم يتذكرون :علمته الرماية فلما اشتد ساعداه رمانى وصدق المتنبى في قوله :
وماقتل الأحرار كالعفوعنهم ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
إذاأنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
وقافلة الخير والإصلاح سائرة نحو الهدف الأسمى والغاية المنشودة وكلاب الشرتنبحها ولكن هيهات فبم ضرَ السماءَ نباح الكلاب ؟......يتواصل