إن مما يجمل علي مواطني كل بلد وعمار كل أرض ، ويزينهم هو التشبث بعري القيم التي تدعو للمحبة والتسامح ذودا عن حياض شرف الأوطان
، وصونا لوحدة وكرامة الشعوب ونحن في أرض المنارة والرباط نعدمن أكثر الناس علي أديم هذه البسيطة إرتباطا بهذه القيم ، وغيرها من الخلال الكريمة التي استطعنا من خلالها ربط
نسيجنا الإجتماعي بخيط الوحدة والتلاحم والتراحم والإخاء تحت سقف هذا الوطن الرؤوم الذي يجب أن نقف و بكل شجاعة ، وقوة أمام كل مارد ، وشارد لايزور المجد ، ولايرأس الأقوام .. يريد أن ينفذ الي دائرة أمننا واستقرارنا لنفث سموم الفرقة ، والشقاق وبمعاول العمالة والارتزاق يرنو الي هدم صرح الوحدة الذي أقامه الأجداد فأضحي بالنسبة لعموم طيفنا الإجتماعي معلما من معالم العزة والكرامة ، ورمزا من رموز السيادة الوطنية وسيد المكاسب التي يعتبر الحفاظ عليه أهم الواجبات المقدسة .
إن موريتانيا الرافلة اليوم في أبهي حلل السلام ، والهدوء ، والطمأنينة ، والوئام حمدا لخالقنا يعيش تحت ظلالها الوارفة شعب مجيد برجاله ، ونسائه انتصب منذ نشأتها طودا شامخا لكسر إرادات رسل التدمير ، وسحق أطماع سماسرة الخراب .. ومايزال ، ولن يفلح أي مارق مأجور في النيل من هذه الأمجاد التليدة ، والمكاسب العظيمة التي صنعناها جميعا من السلام ، وفي السلام ، ومن أجل السلام .
