النصيحة عادة تقدم لشخص له ارتباط وثيق بصاحب النصيحة ، لكنني في هذه النصائح الثلاثة خرجت عن المألوف ، فقدمت نصائح كانت كلها من أجل وضع القطار على السكة حسب وجهة نظري المحدودة .
ونصيحتي الثالثة والأخيرة تتمثل سيادة الرئيس ، بالمطالبة بالتفكير الجاد في انطلاق حملات تشارك فيها كافة المنظمات العاملة في مجال المجتمع المدني
وجميع القطاعات الحكومية وحتى المتطوعين من الشعب الخارجين عن المجالات السابقة الذكر ،هدفها وضع الآلية المثلى لتنظيف بطانة القصر الرمادي من زج النظام في حملات لا تخدمه ولا تخدم المجتمع الموريتاني الذي يستحق العناية الكاملة من لدن ساكنة القصر .
سيادة الرئيس :
بوصفكم في مأموريتكم الثانية ،والتي حسب نص الدستور هي الأخيرة مثل نصيحتي هذه ، ننصحكم بتنقية ساكنة القصر الرمادي لتسهيل مهمة خلفكم المدني .
سيادة الرئيس :
لم تحظ البلاد وللأسف بتبادل سلمي على السلطة ،باستثناء انتخاب الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله والذي غادر القصر مبكرا بسبب دخوله له دون تغيير ينسجم مع القادة المدنيين .
سيادة الرئيس :
يمكنكم تسجيل اسمكم بأحرف من ذهب ، ويكمن ذلك بتهيئة القصر الرمادي لرئيس مدني يخلفكم بعد انتهاء مأموريتكم الثانية والأخيرة ،وقطع ألسنة من يدعمون فكرة تغيير المادة الدستورية المتعلقة بمأمورية رئيس الجمهورية .