تستغل اسرائيل بلا تمهل ولا تقاعس الحالة التي يمر بها العالم العربي والإسلامي الآن من تشرذم وغرق في المشاكل الداخلية لفرض سياسة أمر الواقع علي القدس والمسجد الأقصى .
فالدول لكن تساعد في توازن الأمور قليلا هي غارقة في المشاكل أو غائبة .
ولا تجد اسرائيل وضعا أنسب لها من هذا الوضع الحالي ففي مصر هناك عميلها المخلص الديكتاتور المغتصب للسلطة والمعادي لكل ما هو إسلامي .
وإيران وسوريا مشتغلتان بقمع وإبادة الأغلبية السنية في الشام .
وبقية البلدان صامتة ليست مستعدة لزعزعة مكانتها لدي الدول الغربية مقابل الدفاع عن الأقصى .
في هذا الصمت المخيم والحياد السلبي من كل العالم تجاه ما يحدث لا أقل من هبة غضب من الشارع المسلم تعرب عن مركزية الأقصى لدي الجميع وأهميته لدينا جميعا .
جمعة الأقصى تأتي كأقل ما يمكن القيام به من أجل الأقصى والقدس لتعرب عن الرفض والإدانة لكل ما يحدث من محاولات لتهويد القدس ولإهانة الأقصى واقتحامه .
والمسجد الأقصى هو مسرى المصطفي صلي الله عليه وسلم وأولي القبلتين وثالث الحرمين الشرفين فإذا لم نخرج دفاعا عنه فأين منا الإيمان .
إن الدفاع عنه هو واجب إيماني لا يكتمل الإيمان إلا به وهو من تعظيم حرمات الله والدفاع عن المقدسات الإسلامية .
في يوم الجمعة إن شاء الله تعالى ستنظم مظاهرة كبيرة تنطلق من الجامع الكبير المعروف بالسعودي وسيكون فيها مع جيل العدل الرباط الوطني والمبادرة الطلابية .
أقل الرفض لتدنيس الأقصى الخروج في هذه المسيرة .