شاهدت كالكثيرين مقابلة الظاهرة الصوتية ولد داهي علي قناة الوطنية ،وأود هنا أن أثير بعض النقاط اللتي أثارت إنتباهي في هذه المقابلة
بدأ الضيف بالتعريف بنفسه وبإعطاء سيرة ذتية لشخصه الكريم والطريف في الأمر أنه ذكر أنه كان من أوائل من إشتغلوا بتهريب الهواتف ،
من كانت بدايته تهريبا لا نستغرب أن تكون نهايته ترهيبا ،ليتحدث عن عزوفه عن التجارة ربما لأنه لاحظ أن تجارة الدين أربح وأسرع
بعدها بدأ صاحبنا في تكفير كل من يخالفه الرأي ومن لا يكفر من خالفه الرأي وليتناقض في الجملة الواحدة مرتين فالإخوان يحاربون كل من عنده مشروع إسلامي وفي نفس الوقت هم إخوة نشترك معهم في الكثير ،أنا لم أقل أنه يجب قتل آمنة من المختار وصفحتي كانت مقرصنة ولكن لو لم تشفع فيها الدولة لكان لي معها شأن آخر
أنا لست مع الحكومة لكن عزيز هو أكثر شخص إسلامية في هذا البلد وحرصا عليه
ولكن ثالثة الأثافي كانت عندما كذب صاحبنا اللذي درس حسب زعمه 9 سنوات علم الحديث ،حديثا صحيحا موجودا في صحيح البخاري ومسلم وأعتبره من القصص وكتب السير وهو حديث «أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله». وهو موجود في الصحيحين أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الخلق، باب إذا قال أحدكم آمين والملائكة في السماء فوافقت إحداهما الأخرى (3059)، ومسلم في صحيحه كتاب الجهاد والسير، باب ما لقي النبي من أذى المشركين والمنافقين (4754).
وذلك فقط لأن هذا الحديث الشريف لا يخدم مشروع صاحبنا التكفيري الظلامي
حتي لا يخيل لضعاف العقول أن الإسلام دين تسامح ورأفة فصاحبنا ممن يعتقدون جازمين أن هذا الدين جاء فقط بالذبح
وفي النهاية يسأل الصحفي صاحبنا عن ما ذا سيفعل ببعض أفراد المجتمع المدني لو تولي الحكم ، وكان صاحبنا عند حسن الظن القتل والقتل فقط
كانت المقابلة مليئة بالترهات وتضخم الأنا يضيق الوقت عن سرده ،سواءا كان هذا الشخص صنيعة للنظام أو يستغله فقط لضرب خصومه في تواصل يبقي ظاهرة صوتية خطيرة قد تكون لها نتائج وخيمة وحري بنظام يدعي محاربة الإرهاب أن لا يكتفي فقط بالشفاعة لمواطنيه حتي لا يصيبهم ضرر هذا الشخص بدل فتح المجال السمعي والبصري له ليمرر خطابه التكفيري ولإقصائي