فرنسا والجنوب الليبي السياق والأجندة / سيد اعمر بن شيخنا

لم تعد النوايا الفرنسية تجاه الجنوب الليبي خافية بل برزت للعلن وأضحت في مساق تداول واسع على ألسنة الساسة والعسكريين الفرنسيين الذين أعلنوا من منابر مختلفة توجهم نحو التدخل في هذا الإقليم الليبي الواقع على تماس مباشر مع مناطق نفوذهم التقليدي والذي تحول إلى ملاذ

 آمنٍ للجماعات الجهادية التي خرجت من شمال مالي بعد عملية “سرفال” الفرنسية يناير 2013م، وبالرغم من التضخيم المقصود لقوة هذه الجماعات، إلا أن تفاعلات المشهد السياسي والعسكري في ليبيا وتداعياته المحتملة، تلعب دورا أساسيا في المواقف الفرنسية، حيث لا تزال ليبيا تعاني من الانقسام السياسي والمؤسساتي بين حكومتين وبرلمانين وعمليات صراع واحتراب أهلي مستمر، أنهك الشعب والدولة في ليبيا، وجعلها عرضة للتدخلات الخارجية، بل المراهنة على أن تدفع سوء الأوضاع المعيشية وغياب الأمن قطاعات من الشعب الليبي إلى الترحيب بالتدخل الدولي لإنهاء مآسيها، وبالرغم من أن القوى الغربية والمؤسسات الدولية تميل لصالح مواقف برلمان وحكومة 

لمتابعة البقية اضغط هنا:

26. فبراير 2015 - 20:41

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا