دأب الشيخ عالي الرضا،من خلال رئاسته للمنتدى العالمي لنصرة رسول الله عليه الصلاة والسلام، على تغذية الساحة الثقافية والإسلامية بنشاطات دعوية وعلمية متعددة، لكن عندما ظهر إصرار بعض الصليبيين على الإساءة الصريحة لسيد الخلق محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام،
عبر الرسوم المسيئة، ظهرت في المقابل أرومة الرجل وصدق إيمانه، فهب ينافح إنفاقا ودعوة وتعليما وشعرا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن سيرته العطرة.
فتضاعفت الجهود والحشود تحت راية المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا شك أن هذا التحرك المستمر المبارك يؤكد قوة إيمان الرجل وأنصاره وإصرارهم على صد المعتدين الآثمين عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وربط الرأي العام المحلي والعالمي بهذا المعنى الأخلاقي والعقائدي العظيم، نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
دور لعبه الشيخ على الرضا وجماعته من مريديه ومن سائر المسلمين من كافة المشارب، يذكر فيشكر، ولا ينكر البتة.
ولقد تعود الجمهور على إلقاءات شعرية ونثرية متميزة في مثل هذه الندوات المشهودة المباركة.
تقبل الله من الجميع، وليت الجميع مثل هذا الشريف الشيخ عالي الرضا في نصرته وذبه وذوده عن سيد الكونين والثقلين، محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
والله والموفق والنصير.