ضد جماعة 3 أغسطس2005!.
في رؤيا بيروتية بعد صلاة الصبح في أحد مساجد السنة في قلب بيروت، رأيت فيما يرى النائم، هذا المعنى باختصار، زوبعة حمراء عاصفة، شديدة السرعة مشابهة لإعصار متوسط، تستهدف بوجه خاص جماعة 3 أغسطس2005،
والأقصى تسلم، بعد تعرض جزء يسير من ملابسي للزوبعة المخيفة!.
وطبعا هذا قد تجاوز بإذن الله، إثر الإنقلاب مباشرة، لأنني رأيتها واقعيا وقت محنتي، مع أحد أركان ومخططي انقلاب3 أغسطس2005 أو الداعم الرئيسي المدني من فئة رجال الأعمال لهذا الإنقلاب المذكور، ولد بوعماتو.
كانت الرؤيا في شهر دجمبر2007 شتاءا ببيروت الجميلة الجذابة، خصوصا من ناحية المناخ.
والنخيل ينتشر في ساحة الرؤيا، العاصفة بالزوبعة.
فلعلهم أزيحوا بسلم دون انتقام منهم إن شاء الله، ولعل الفارس المغوار المترجل "أبن الصالحين الشريف"، كان لزاما أن يكون في جزء على الأقل من سيرته كربلائيا جريئا جسورا مضحيا.
ورب الكعبة ما عارضت إنقلاب 3 أغسطس2005، على منحى عاطفي فحسب، بحجة أن معاوية ابن عمي، وإن كان في النفس شيء من ذلك، ليس هو أس الأساسي للموقف!.
لكن القناعة الراسخة أن جماعة 3 أغسطس التي سمعت أسماءها جميعا في منزل عبد الرحمن ولد ازوين بالتلفاز، ليلة الخميس الموالية مباشرة ليوم الأربعاء المثير 3 أغسطس2005.
أيقنت أنها جاءت على إثر شائعة النفط وتفاعلات ملفه الواعد، ولا تملك مشروعا وطنيا البتة، مهما كانت النواقص والثغرات المحدودة أو غير التفجيرية بعد ذلك!.
أعل، غزواني، عزيز ولد فلان، ولد فلان، كلهم طلاب "مغنم" عسكر أجلاف إلا من رحم ربك، ثم تمزق صفهم كالعادة، وكما تتكرر كل مرة أيام الله مع قوم، ولو لم يكونوا كفارا، وهم مسلمون طبعا، أي المعنيون.
ولكن حتى يكون الاتفاق هش الخلفية والسريرة، فلا تعجب من الكراهية والتدابر وتمزق الصف العميق، غير القابل للإصلاح ربما، خصوصا إذا اجتمعوا على مظلمة أو معصية واسعة الأثر السلبي، شاملة النتائج المدمرة!!!.
قال تعالى: "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى"، وقيل قدما ما من قوم إجتمعوا على معصية إلا وتفرقوا بعدها!.
سبحان الله، في هذه الأيام، تطلع الأنواء بانقلاب جديد، وربما دون ذلك إزاحة من طرف عسكري لصالح طرف مدني "ولو شكل كشكولا بعد ذلك"، على النمط التونسي المبارك المقبول نسبيا وجماهيريا وأخلاقيا، بغض النظر عن خصوصيات التجربة التونسية، من ازويرات ونواذيبو "سنيم"، و أزمة"رباخة" أو الملابس المستعملة في نواذيبو المحتجين أمام مكتب الوالي وإلى اليوم.
ومن الشرق بداية حملة رئاسية مفبركة مكشوفة لن تكتمل ورب الكعبة، وقد كان عنوانها البارز "الحوت الخامر"!!!
ومن نواكشوط مشاكل جل القطاعات تقريبا، التعليم والصحة وغيرها، وإن شئت زر نقطة الاحتجاج اليوم عند بوابة الرئاسة.
وهكذا دواليك، مشاكل تتفاقم والزوابع تتحرك من كل حدب وصوب، متواعدة عند بؤرة الإعصار، نواكشوط.
اللهم سلم سلم، ولن تجدي تصريحات السفير الأمريكي المشبوه الجاسوس "الذي بات يتحرك دون حدود في عاصمتنا المستباحة"، وأطالب من هذا المنبر، أي متطوع في حدود القانون أن يلزمه حده.
خصوصا بعد هذه التصريحات المتزامنة مع الأزمة الراهنة، والمكرسة لرغبات الحاكم على وجه يدفعه للمجهول، ربما من تغيير الدستور وخرق العهد والذمة العامة الجماعية للشعب الموريتاني، الذي صرح أمامه أكثر من مرة ، وفي أكثر من مكان، أنه لم ولن يغير الدستور، مشيرا بوجه خاص لأمر العهدتين!.
تغييره عن طريق البرلمان "بإجتماع غرفتيه" بالثلثين مثلا، يعتبر تغييرا من قبلك شخصيا، لأنك تعرف قصة الكتيبة البرلمانية، التي ترأسها حليفك المؤقت الحالي الذي يقود الحزب الحاكم!.
إنها مسألة يوم واحد، ولكن انطلاق زوبعة قوية، هي الرصاصة الأخيرة، الأخطر من رصاصة 13 اكتوبر2012!.
لكنهم أيضا لا ينصحونك، لأنهم لا تهمهم إلا فروجهم وبطونهم غالبا، والكؤوس المنعنعة إن لم تكن مسكرة أحيانا غالبا!.
إن الله يمهل ولا يهمل، لقد بطشت هذه الجماعة، وتركت الشعب الموريتاني يقول ما يشاء ويكتب من يكتب منه ما يشاء، إلا أنها -أي جماعة 3 أغسطس2005 -منشغلة بجمع المال ونقله إلى الخارج، بطوله وعرضه!.
قد تطالب بعض الأصوات بحصار ما سرق، وأخذ في ظروف غامضة، إلا أن سراق ولصوص موريتانيا بإسم الشأن العام، لهم خبرة غريبة نادرة، دوليا في تبييض مال النفوذ الكاذب واستغلال فنونه السيئة المختلفة المتنوعة!!!.
"إن الله خبير بما تصنعون" صدق الله العظيم
لم أرى هذه الرؤيا عبثا، فلربما أريتها لأبلغها -في هذا الوقت المناسب- لا لأشرحها، لكن لم أشرحها، وإنما كتبت هذا استئناسا، وإذهبوا إلى متى يتقن الأمر، أي تأويل الرؤيا، فما أنا لها من العارفين على وجه يصلح للكثيرين، خصوصا من العامة، ولو أولتها لكشف غطاء وجب ستره أحيانا، شرعا، وليس هذا من كلام الصحافة الصفراء.
وليكذب من شاء وليصدق من شاء، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
باختصار الرسول صلى الله عليه وسلم، أشار إلى مكان في المغرب يسلم من الفتن، وقد قال غير واحد من الصالحين والعارفين، دون أن يكتب ذلك ربما، إلا لمرة واحدة أو أكثر بقليل، بأن ذلك المكان هو أرض المغرب أي جانب ربما من دول المغرب العربي الحالي، وهذه قد سلمت منها على وجه غالب موريتانيا والمغرب، وعلى وجه قريب من ذلك تونس والجزائر، على الترتيب كما أفضل، وأما ليبيا فقد دخلت ربما في سفوح وجغرافيا أقرب للفتنة أو الربيع العربي، كما يسميه أنصار اجتثاث واستئصال الفساد العربي بالحريق العربي الحالي!، وإن كان الربيع أفضل لو سلم من السيسي و"رابعته" و"نهضته" التي أسال فيهما الدماء ظلما وعدوانا، وجهلا وغرورا وطغيانا، واليوم وصلت الفتنة إلى ذروتها أو الثورة إلى عنفوانها، وقد يسقط كثير من البرءاء في ساحة الفتنة أو الثورة كما يراها البعض، ولكن يبعث الله الناس على حسب نياتهم بإذن الله، وإنه لبحر لجي يجدر التوقف عن الخوض فيه، إلا التماسا لنصح أو توجيه، بغرض تفادي فتنة جامعة مدمرة، لا يدري أولها من آخرها!.
إنني أفضل التغيير عبر بوابة السلم والمسالمة والتدرج، مهما تأخرت النتائج الإيجابية بالتغيير الثوري السلمي الهادئ، المتوازن المدروس، أو كما أفضل أن أسميه الربيع العربي المحلي الخالص الإستثنائي المسالم.
وقد نبقى في سعة من أمرنا الشائك الخطير، ما لم نصب دما حراما، لا من طرف الثائرين المحتمل خروجهم في وقت قريب في ازويرات ونواذيبو والشرق ونواكشوط في كافة ربوع موريتانيا، لكن دون حرب أو حراب، وإنما سلمية سلمية، إسلامية، إسلامية، وطنية جامعة لكافة الأعراق والمشارب، في جو انعتاقي جماعي، بعد الإفراج المرتقب عن الزعيم العائد بعد التوبة إلى ربوع النضال السلمي الحقوقي أو السياسي إن شاء الله، بعيدا عن حرق الكتب ومناصرة ولد امخيطير أو استهداف شريحة بعينها أو التحريض على بعض العملاء أو الأقلام المخالفة له، مثلي وغيره من فرسان التغيير عبر الإعلام الحر، حقيقة لا مجازا أو شعارا براقا خادعا أجوفا، وأعني إطلاق سراح أخي وصديقي سابقا، قبل الغلو، بيرام ولد اعبيدي، عجل الله أوبته وتوبته وفرجه من السجن، اللهم آمين.
نعم يا عزيز أطلق سراح حليفك بيرام، فقد التقيتم في طريق واحد أياما فحسب، بعد اتفاق دكار وكشف ذلك هو نفسه، عبر الإعلام السمعي البصري ثم لعب معك لعبة الحملة الرئاسية والتزكية المفبركة السريعة المريبة، والدعم المالي المستور، أوان تلك الحملة الرئاسية المشار إليها.
واليوم فلتضع الحرب أوزارها، وليبتعد الزعيم الحقوقي الجريء، المتطرف أحيانا، بيرام عن ساحة المس من الدين أو الوحدة الوطنية المقدسة، فلا غنى لسواد العين عن بياضها والعكس صحيح، شبرا بشبر وذراعا بذراع، وليتوقف عزيز عن الضغط على زر الفتنة أو الزوبعة الحمراء، وليحل ولو مؤقتا لأنها تعمقت وتسرطنت أزمة "اسنيم"، وإلا فإن الأمور خلال اقل من شهر كما قلت سابقا، ستخرج –لا قدر الله- عن نطاق السيطرة، وخروج بيرام من السجن تحت حماية حشود "لحراطين" أو العرب السمر، أو جزء قليل من أنصاره من فئة الزنوج أو حتى "البيضان البيض"، كما يقول هو بعباراته العنصرية الممزقة الصريحة المباشرة، سيعني ثورة سمراء بيافطة زرقاء من "البيضان البيض" أو الزرق، فتكون الأغلبية الثورية صاحبة القرار المفاجئ، حل العقدة التصالحية غير المعلنة منذ قرون بين مختلف الشرائح أو بعبارة أخرى الملأ والمستضعفين، ولو لم يصل الأمر إلى درجة ما هو مشابه أو مطابق للمجتمع الجاهلي، وحينها لا مجال لربيع ولا شتاء، وإنما سيكون صيفنا قارا مخيفا دمويا لا قدر الله. وستذكرون ما أقول لكم، إن لم تبادروا بالتهدئة والتصالح وإطلاق الأسد الهصور المفتون بالأتباع والجوائز المغرور بطلاء الشعارات "الحقوقية"، إنني أدرى منكم بمدرسة السجن أحيانا، فلو أحس صاحبه بالتحامل والإستهداف المستمر ولو كان مبررا أحيانا ومكشوف غالبا فستزيد قيمته داخله ويثبت، ويزيد من إصراره على موقفه بعد الخروج من الورطة والنفق السجني المدمر للنفوس الضعيفة، المغذي للنفوس القوية!.
إنك يا عزيز ويا بيرام تلعبان بالنار فحسب، فألقوا هذه النار "انويره" أي الصغيرة قبل أن تكبر وتستفحل، فقد بدأت تأكل الأخضر واليابس تدريجيا.
إن الزوابع الحالية، أو الفتنة الحالية المحدودة بالمقارنة مثلا مع الأزمة والفتنة المعقدة المخيفة في سوريا، إلا أنها -أي أنويره- أو النار الصغيرة تكبر فجأة دون سابق إنذار، اللهم سلم سلم.
لقد حان أوان النصح الصريح جدا، إن عزيز مشروع فتنة أوشكت أن تعم وتنفلت أقتابها، إن لم تتحركوا لإنقاذ أنفسكم ومجتمعكم ودولتكم، ولو كانت ناقصة الشروط والمواصفات النوعية.
فشبه دولة ونظام خير من فتنة وسيبة وتيه إلى المجهول المعلوم، الكراهية والدماء الحرام والنزيف المستمر الممزق إلى حد جرف إسم وكيان الجمهورية الإسلامية الموريتانية من الخارطة الدولية البتة.
وبيرام مشروع فتنة لكن "الرموت كنترول" في يد الخارج الصهيوني الغربي "باسم المنظمات الحقوقية المغرضة المحرضة"!!، وآن له أن يتوب إلى الله ويقتصر على الدور الحقوقي النظيف المشروع المفيد غير المكشوف وغير المدمر، بل النافع المقبول بإذن الله.
إن العودة إلى الحق أحق وأجدى، وأما أنت يا عزيز، فلم يبق لك إلا الإستقالة أو الهروب، ربما الاستقالة لن تقبلها والهروب أقرب لطبائع الطغاة الذين جمعوه -أي المال- من حله وحرامه، وأنصحك بتحويل المؤتمر الصحفي ليلة الجمعة المرتقب، إلى فرصة للاستقالة الجريئة التاريخية، التي استبعدها منك، إلى أقصى حد، ولم يبق إلا زوابع القضاء والقدر، والتي بدأت تعصف وتهب هبوبا دون اعتراف منك، بسبب العناد القاتل، لا قدر الله.
اللهم سلم سلم، لا تزرموه لا تهينوه، أتركوه، إنه شريف -والطعن في النسب حرام- ومصاهر للشرفاء، على رأي أغلب المؤرخين، وأسألوا ولد متالي وتلامذته، وغيرهم من المصرحين المؤلفين في هذا الباب الشائك الصعب.
فربما يكون ملعونا من ادعى الدخول في النسب الشريفي المحمدي، دون سبب أو حجة قوية مفحمة، والهارب من هذا النسب المقدس، بشرط الإسلام على الأقل، والأولى الإتباع والإقتداء الواسع، بسنته ومحجته البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك.
أجل لا تصفوا الحسابات مع ولد عبد العزيز، ولا غيره من رموز المافيا السابقة 3 أغسطس2005 أو اللاحقة لهذا التاريخ، وإنما الأولى التفاهم والتصالح، ولا أظن أن الطرف المدني المرتقب بقادر تماما على ضبط الأمن العمومي المحلي بسهولة على الأقل، فلزم التفكير في دور مفعل أمني للجيش وكافة المؤسسات المعنية أمنيا، بعيدا عن المسرح السياسي الصرف الذي فشلوا فيه منذ 10 يوليو1978 وإلى اليوم.
وأما الدور الأمني، فلا غنى عنه في كل دولة، فهو حارس الثورة المرتقبة والتغيير السلمي المرغوب، وإلا بدأت السيبة الحقيقة، التي كانت سائدة قبل الإستقلال، ومؤشراتها موجودة وقوية عند البعض، وإن كان يمكن حصارها وعزلها.
وليكن هذا الدور الأمني المطلوب الملح، خارجا عن تكليف جميع أعضاء المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، فلا عدالة ولا ديمقراطية عندهم، أو أغلبهم على الأصح، إلا المجون وجمع المال، بمختلف الطرق!
إن الجيش حقيق بدفع الأمور في تجاه آمن، حتى لا ينفجر الوضع، ولا أطالب بانقلاب، وإنما بإزاحة مدروسة على النمط التونسي، وقبل ذلك إطلاق سراح المعتقل المثير بيرام، لندخل مباشرة تجربة جديدة، يبدو أنه لا فكاك ولا بديل عنها، إلا الفتن والزوابع، التي انطلقت فعلا وتتفاقم يوما بعد يوم في صور مختلفة اللهم سلم سلم.
إن الأمم الكبيرة المنظمة، لا حاجة لها لمثلي من "المنجمين" بإسم الصحافة أو الكتابة الإستشرافية عموما، وإنما لها مجال إستكشافية دقيقة وعلمية تقريبا، لحماية الأمن القومي، وأما موريتانيا فالأمن فيها للمال المسروق والكرسي المغتصب المتداول بغير حق منذ 28 نوفمبر 1960، وبوجه خاص منذ 10 يوليو العاثر1978 وإلى اليوم.
اللهم سلم سلم.
إننا بحاجة إلى التأمل السريع الجريئ والتنفيذي دون تردد، قبل خروج العاصفة المنقذة ربما، لكن مع شيء من الآثار المربكة، لمن لا يعرف سنة، من يظلم يزاح ويعاقب في الدنيا قبل الآخرة، وإن أمهل فإنما استدراجا، وخير له أن ينال بعض عقابه في الدنيا، قبل أن يجمع له كله في قبره وبرزخه ويوم العرض الأكبر.
"إن زلزلة الساعة شيء عظيم".
وقال تعالى: "وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا " من سورة الكهف
سبحان الله، هل يتغافل الطاغية عن مصيره القاتم في الدنيا قبل الآخرة إلى هذا الحد الغريب من العما والعناد.
اللهم سلم سلم.
قال تعالى: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"
لا خير فينا –رعية- إن نقلها، ولو خفنا على كل مصالحنا الموهومة، ولا خير فيكم –قيادة- مهددة بالزوال المرتقب الوشيك، إن لم تقبلوها وتسمعوها وتنفذوها على الفور، دون تأخير.
اللهم سلم سلم